هل يؤثر تأخير الدورة الشهرية على الحمل ؟
يشكل التبويض الغير منتظم، والذي يؤدي الى تأخر في موعد الدورة الشهرية، حوالي 35% من حالات العقم. لذلك فان الدورات الشهرية الغير منتظمة او عدم وجود دوره شهريه، يعبرن عن ما يعرف بحالة عدم حدوث التبويض. رغم انه يمكن علاج هذه الحالة بواسطة الدوية الخصوبة المختلفة، الا انه من الضروري جدا متابعة هذه الحالات لمعرفة السبب المؤدي لها، كأمراض الغده الدرقية والغده النخامية.
التوتر والضغط النفسي: ان تأخر الانجاب يُسبب التوتر والقلق والضغط النفسي وكذلك بالمقابل فان القلق والتوتر يؤثران أيضاً على الخصوبة وقد يشكلان سببا في تأخر الانجاب. الخوف من عدم الانجاب بحد ذاته يسبب نوع من القلق النفسي واضطراب بالعلاقه مع شريك الحياة مما قد يقلل من الجماع وبالتالي يقلل من فرص الحمل ويزيد احتمال تأخر الانجاب .
متلازمة المبيض متعدد الكيسات:( PCOS ) هي خلل في تنظيم مستوى الهرمونات مما يؤدي الى فشل في عمل المبيض، وتشكل هذه المتلازمة أحد مشاكل التبويض الاكثر شيوعا والتي تصيب حوالي 5% من النساء أثناء فترة الخصوبة.
من أعراض هذه المتلازمة : حب الشباب، زيادة نمو الشعر في الجسم، التبويض الغير منتظم او عدم حدوث التبويض والذي يؤدي الى عدم حوث الدورة الشهرية أو حدوثها بشكل غير منتظم، زيادة الوزن، ارتفاع ضغط الدم وانخفاض في استجابة الجسم للانسولين.
لا يوجد علاج قطعي ونهائي لهذه المتلازمة، لكن هناك أدوية تعالج أعراض هذه المتلازمة والعُقم المصاحب لها، والتي تشمل تحفيز التبويض، للنساء التي ترغب في الحمل، علاج زيادة نسبة الانسولين في الدم والذي يساهم في انتظام التبويض وبالتالي انتظام الدوره الشهريه، والتلقيح المختبري (IVF) الذي يعتبر احد اهم طرق علاج متلازمة تكيس المبيض وزيادة فرص الحمل.