اختبار كيمياء الدم (Blood Chemistry)
اختبار كيمياء الدم (Blood Chemistry) هو اختبار دم بسيط يقيس نسبة عدة مواد في الدم، كالأملاح، وظائف الكلى وغيرها. يساعد اختبار كيمياء الدم على تشخيص بعض الحالات، تقييم وظائف الكلى والكبد، تحري أمراض عديدة، والاطلاع على الصحة العامة. كما يُشير اختبار كيمياء الدم الى مدى نجاعة العلاج في بعض الأحيان. تختلف قليلاً اختبارات كيمياء الدم فيما بينها بعدد المواد التي يتم قياس نسبتها، ويتعلق الأمر بالمعلومات التي يود الطبيب أن يعرفها عن كيمياء الدم.
يُجرى الاختبار في الحالات التالية:
· للاطلاع على صحة الشخص بشكل عام، وكجزء من الاختبارات الدورية التي يُجريها الطبيب في العيادة أو غرفة الطوارئ أو أقسام المستشفى.
· لتغيير نمط الحياة من حيث التغذية والنشاط البدني.
· للاطلاع على نسبة الأملاح في الجسم.
· متابعة وظائف الكلى والكبد في حال الشك بوجود اضطرابات في هذه الوظائف.
· متابعة حالة مرضية معينة.
· قبل أو بعد العمليات الجراحية.
يجب الانتباه للأمور التالية قبل اجراء الاختبار والاستعداد له:
· اذا رغب الطبيب في قياس نسبة السكر في الدم، يتوجب الصوم لمدة 8-12 ساعة قبل اجراء الاختبار. ممنوع شرب السوائل التي تحوي السكر. ليس دائماً توجد الحاجة للصوم، لكن الأمر مرغوب به لفحص نسبة السكر في الدم.
· يجب الصوم لمدة 12 ساعة قبل الاختبار، لقياس نسبة الكوليسترول والدهنيات في الدم.
· عدم تناول المشروبات الكحولية في الليلة السابقة للاختبار.
· عدم تناول الطعام الغني بالدهنيات في الليلة السابقة للاختبار، لكي لا يؤثر الأمر على نسبة الدهنيات والكولسترول في الدم.
قد يطلب منكم الطبيب التوقف عن تناول بعض الأدوية قبل اجراء الاختبار. عليكم اخبار الطبيب بالأدوية التي تتناولها. في صباح الاختبار يُمكن تناول الماء أو الشاي، ويُفضل دون السكر. عليكم اخبار الطبيب في حال تلقي حقنة في العضلة مؤخراً، فقد يؤثر الأمر على نسبة انزيمات العضل في الدم.
لا حاجة للتحضر للاختبار بأي شكل من الأشكال. يقوم الطبيب أو الممرضة أو أي عضو من الطاقم الطبي مر بتدريب كافي، بأخذ عينة من الدم. ويكون الأمر بواسطة حقنة دقيقة يتم ادخالها في الوريد، عادةً في الذراع. وذلك بعد تعقيم مكان ادخال الحقنة جيداً، بواسطة قطعة من القطن المبللة بالكحول. بعد ذلك يتم وضع قطنة جافة على مكان سحب العينة لمنع النزيف. نشير الى أن الاختبار لا يؤلم كثيراً، والبعض قد لا يشعرون به، بينما يشعر البعض الاخر بوخزة طفيفة في مكان ادخال الحقنة. المرحلة القادمة هي احضار العينة لتحليلها في المختبر، وتظهر نتيجة الاختبار بعد ساعات معدودة.
يُعتبر اختبار تعداد كيمياء الدم من اكثر الاختبارات أماناً، ونادرة هي الحالات التي قد يؤدي فيها الى مضاعفات، أو يشكل خطراً على المريض. قد تظهر كدمة صغيرة في مكان ادخال حقنة الاختبار. وفي أحيان نادرة قد ينتفخ الوريد ويلتهب. يتم علاج التهاب الوريد بواسطة الكمادات الحارة لعدة أيام. لدى الأشخاص الذين يشكون من أمراض في الدم وتخثره، فان النزيف قد يستمر بعد انتهاء الاختبار. ويبرز استمرار النزيف عند تناول الأدوية المضادة لتخثر الدم كالأسبيرين أو الوارفارين (Warfarin). في حال استمرار النزيف يجب التوجه للطبيب. عادةً يُمكن الوقاية من النزيف المستمر بالضغط باستمرار على مكان الاختبار.
المواد التالية قد تُفحص نسبتها في اختبار كيمياء الدم:
· الشوارذ (Electrolytes): أي الأملاح الموجودة في الجسم وتشمل:
الصوديوم (Sodium): الملح الأساسي الموجود في الدم ويُرمز له ب Na. أسباب عديدة وكثيرة لارتفاع أو انخفاض نسبة الصوديوم في الدم (Hypernatremia/ Hyponatremia). نسبة الصوديوم السليمة هي 135-145 mEq/L.
البوتاسيوم (Potassium): ويُرمز له ب K. يكثر البوتاسيوم داخل الخلايا، لذا فان نسبته في الدم منخفضة مقارنة بالصوديوم. نسبة البوتاسيوم السليمة هي 3.5-5 mEq/L. توجد أسباب عديدة لارتفاع وانخفاض نسبة البوتاسيوم في الدم. أخطر مضاعفات تغير نسبة البوتاسيوم هي اضطراب نظم القلب، لذا يجب علاجها بسرعة.
الكلوريد (Chloride): يُرمز له ب Cl. يكثر في الدم وغالباً ما يرافق الصوديوم. تساعد نسبة الكلوريد على تحليل نتائج أخرى كالحماض أو القلاء عند اختبار غازات الدم الشرياني. النسبة السليمة تتراوح ما بين 100-106 mEq/L
الكالسيوم (Calcium): يُرمز له ب Ca. يوجد الكالسيوم في الدم، ومن المهم أن تترواح نسبته في المجال السليم، ذلك لأن ارتفاع نسبة الكالسيوم قد تؤدي لألم البطن، العظام أو لأعراض عصبية. كما أن انخفاض نسبة الكالسيوم في الدم تؤدي لأعراض عصبية ولتقلص العضلات بشدة أو التشنجات. توجد أسباب عديدة لارتفاع نسبة الكالسيوم (Hypercalcemia) أهمها الورم الغدي في الدريقات (Parathyroid Adenoma) والأورام الخبيثة في الجسم. لانخفاض نسبة الكالسيوم (Hypocalcemia) أسباب عديدة أيضاً وأبرزها استئصال الدريقات خلال استئصال الغدة الدرقية، وفشل الكلى المزمن. نسبة الكالسيوم السليمة هي 8.9-9.4 ملغم /ديتسيلتر.
الفوسفور (Phosphor): يُشار اليه بالحرف P. نسبته السليمة 2.4-4.1 ملغم /ديتسيلتر. تُشبه عادةً أسباب ارتفاع وانخفاض الفوسفور، أسباب تغييرات الكالسيوم، وهناك علاقة ما بين نسبة الكالسيوم ونسبة الفوسفور في الدم. قد يؤدي ارتفاع أو انخفاض نسبة الفوسفور في الدم الى أعراض عديدة كالتشنجات وتقلص العضلات واضطراب نظم القلب.
المغنيزيوم (Magnesium): يُشار اليه ب Mg. لاضطراب نسبة الماغنيزيوم أسباب عدة، وقد يؤدي الاضطراب الى اضطراب نظم القلب، التشنجات العصبية وتقلص العضلات. نسبة الماغنيزيوم السليمة هي 1.5-2.5 ملغم /ديتسيلتر.
· وظائف الكلى: للكلى وظائف عديدة في الجسم، أهمها تصفية الدم وافراز بعض المواد منه وامتصاص البعض الاخر، انتاج البول وغيرها. من الصعب تقييم وظائف الكلى ويستعين الأطباء بنسبة مادتين في الدم تُقيم وظائف الكلى:
الكرياتنين (Cr- Creatinine): مادة يُفرزها الجسم من عدة خلايا وتُفرز في البول عن طريق الكلى. يُعبر الكرياتينين عن وظائف الكلى، وغالباً ما يدل ارتفاعه على فشل الكلى الحاد أو المزمن. تتعلق نسبة الكرياتنين بكتلة العضلات وبسن الشخص وجيله، لذا فان تقييم وظيفة الكلى وفقاً لنسبة الكرياتنين يحتاج لمعرفة طبية وقدرة على تحليل النتائج. تتراوح نسبة الكرياتنين السليمة ما بين 0.5-1.4 ملغم /ديتسيلتر.
نيتروجين يوريا الدم- اليوريا (BUN- Blood Urea Nitrogen/Urea): مادة أخرى تُنتجها خلايا الجسم وتُفرز عن طريق الكلى. يدل ارتفاع اليوريا على فشل الكلى، خاصةً اذا كان مصحوباً بارتفاع الكرياتنين. قد ترتفع نسبة اليوريا في الدم في الحالات التالية: تناول أدوية الستيرويد، النزيف الداخلي، الجفاف. نسبة اليوريا السليمة هي 7-21 ملغم /ديتسيلتر، وتتعلق بسن وجنس الشخص.
· السكر في الدم: الغلوكوز (Glucose) هو السكر الأساسي الذي يتواجد في الدم، ونسبته السليمة 70-110 ملغم /ديتسيلتر. طبعاً فان نسبة السكر في الدم تتعلق بتناول الطعام مما يؤدي لارتفاعها، أو بتناول أدوية السكري التي قد تؤدي لانخفاضها. لذا من المفضل الصوم 8 ساعات على الأقل قبل اختبار نسبة السكر في الدم. السبب الرئيسي لارتفاع نسبة السكر في الدم هو مرض السكري، أما السبب الرئيسي لانخفاض نسبة السكر في الدم فهو تناول أدوية السكري أو الانسولين وتوجد أسباب عديدة أخرى.
· الكوليسترول والدهنيات في الدم (Lipid Profile): تتعلق نسبة الدهنيات والكولسترول في الدم بالطعام الذي يتناوله الشخص قبل اجراء الاختبار، لذا من المهم الصوم لمدة 12 ساعة قبل اختبار نسبة الدهنيات والكولسترول. يشمل الاختبار الأمور التالية:
البروتين الشحمي المنخفض الكثافة (LDL- low density lipoprotein): وهو النوع "الضار" من الكولسترول. مصدره من الدهنيات المشبعة في التغذية. ويتراكم في جدران الأوعية الدموية وخصوصاً الشرايين التاجية. يجب الحفاظ على درجة منخفضة من البروتين الشحمي المنخفض الكثافة لأنه يزيد احتمال الاصابة بأمراض القلب التاجية والتصلب العصيدي. نسبة البروتين الشحمي المنخفض الكثافة السليمة هي أقل من 160 ملغم /ديتسيلتر. الا أن النسبة الموصى بها تتعلق بالتاريخ المرضي وتختلف بين مريض لاخر.
البروتين الشحمي المرتفع الكثافة (HDL- high density lipoprotein): وهو النوع "الجيد" من الكولسترول. يُساعد على التخلص من الكولسترول الزائد، ويقي من أمراض القلب التاجية والتصلب العصيدي. لذا يجب الحفاظ عليه مرتفعاً. نسبة البروتين الشحمي المرتفع الكثافة السليمة تتعلق بالجيل، الجنس والنشاط البدني. من المفضل أن تكون نسبة البروتين الشحمي المرتفع الكثافة أكثر من 45 ملغم /ديتسيلتر عند الرجل وأكثر من 40 ملغم /ديتسيلتر عند المرأة.
الكوليسترول الكلي (Total Cholesterol): هو مجموع لجميع أنواع الكوليسترول في الجسم، ويزيد من خطورة الاصابة بالتصلب العصيدي، أمراض القلب التاجية، أمراض الأوعية المحيطية وأمراض الكلى والدماغ. يوصى بالحفاظ على نسبة الكوليسترول الكلي لأقل من 200 ملغم /ديتسيلتر.
ثلاثي الغليتسريد (Triglycerides): نوع اخر من الدهنيات ويزداد اثر نمط الحياة غير السليم وقلة النشاط البدني. يُعتبر ثلاثي الغليتسريد من العوامل التي تزيد من خطورة التصلب العصيدي والأمراض الأخرى المرتبطة به كأمراض القلب التاجية. نسبة ثلاثي الغليتسريد السليمة هي 50-250 ملغم /ديتسيلتر. نشير الى أن ارتفاع نسبة ثلاثي الغليتسريد حتى درجة الاف ملغم /ديتسيلتر، قد يدل على وجود أمراض وراثية تؤدي لارتفاع الدهنيات والكوليسترول.
من المهم قياس نسبة الكوليسترول والدهنيات لدى الأشخاص المعرضون للاصابة بالتصلب العصيدي، أمراض القلب التاجية، أمراض الكلى وغيرها من أمراض مرتبطة بالتصلب العصيدي. يُجرى الاختبار أيضاً لمتابعة نسبة الدهنيات وتقييم نجاعة العلاج بالأدوية التي تُخفض الكوليسترول والدهنيات، كالستاتين (Statins).
· انزيمات العضلات (Muscle Enzymes): تشمل المواد التالية:
الكرياتين فوسفو كيناز (CK- Creatine Phosphokinase): انزيم يوجد في العضلات وفي عضلة القلب. يدل ارتفاعه على وجود ضرر للعضلات أو لعضلة القلب. لذا يُستخدم الاختبار لاكتشاف ضرر للعضلات أو لعضلة القلب، وقد يرتفع في الحالات التالية أيضاً: التهاب عضلة القلب، الرضخ للقلب، احتشاء القلب الحاد. يرتفع خلال 4-8 ساعات ويعود لدرجته الطبيعية خلال 48-72 ساعة. نسبة الكرياتين فوسفو كيناز السليمة هي 39- 300 وحدة، لكن تتعلق هذه النسبة بالسن، الجنس ومدى سلامة الكلى.
انزيمات القلب: هي انزيمات تكون داخل خلايا عضلة القلب. في الوضع الطبيعي لا توجد هذه الانزيمات في الدم. عند وجود ضرر لعضلة القلب وموت الخلايا، تُفرز هذه الانزيمات للدم وترتفع نسبتها. هناك عدة أنواع من انزيمات القلب أهمها التروبونين (Troponin) وهو الفحص الأدق والأكثر استعمالاً. كما أنه الأكثر نوعية لاحتشاء القلب الحاد. كل مريض مشبوه باحتشاء القلب الحاد يجب فحص التروبونين. يبقى التروبونين مُرتفعاً لمدة 7-10 أيام من احتشاء القلب الحاد.
· البروتين المتفاعل (CRP- C Reactive Protein): البروتين المتفاعل هو بروتين يُفرزه الجسم في حال وجود ضائقة أو التهاب في الجسم. لذا فان ارتفاع نسبة البروتين المتفاعل تدل على وجود التهاب، الا أنها قد تدل على رضخ، أمراض القلب والعديد من الأمراض التي تُشكل ضائقة للجسم. يفتقد الاختبار للنوعية، الا أنه يُستخدم لتقييم التهاب ما في حال وجوده، ولتقييم استجابة الجسم للعلاج. نسبة البروتين المتفاعل السليمة هي 0.2-3 ملغم/ لتر.
· انزيمات الكبد (Liver Enzymes): وتشمل عدة انزيمات:
ناقلة امين الالانين (ALT): نسبته السليمة 7-56 وحدة لكل لتر من الدم.
ناقلة الامين الاسبارتية (AST): نسبته السليمة 5-35 وحدة لكل لتر من الدم.
واللذين يكونان مرتفعان في حالة تليف الكبد أو أمراض الكبد. رغم ذلك ممكن أن يكون تركيز هذه الانزيمات طبيعياً، وذلك لا ينفي أمراض الكبد. في حال التهاب الكبد الكحولي أو التليف الكحولي، فان ناقلة الامين الاسبارتية ترتفع أكثر من ناقلة امين الالانين.
إنزيم الفوسفاتاز القلوي (ALP- Alkaline Phosphatase): وغالباً ما تكون نسبته مرتفعة في الدم عند وجود أمراض الكبد، أمراض المرارة كالتهاب المرارة أو وجود أورام في المرارة أو حصى تؤدي لانسدادها. النسبة السليمة هي 38-126 وحدة لكل لتر من الدم.
· نازعة الهيدروجين اللاكتاتية (LDH- Lactate Dehydrogenase): انزيم يُفرز في العديد من الحالات الى الدم. ارتفاع الانزيم لوحده لا يدل على حالة معينة، لذا يفتقر اختباره لوحده للنوعية. يرتفع الانزيم في حال أورام الغدد اللمفاوية كالليمفوما (Lymphoma) أو في حال وجود ضرر للكبد أو فقر الدم الانحلالي (Hemolytic Anemia). كما يدل الانزيم على وجود أورام أخرى كأورام الخصية. النسبة السليمة 115-221 وحدة لكل لتر دم.
· البيليروبين (Bilirubin): مادة توجد في كريات الدم الحمراء وتُفرز عن طريق الكبد الى المرارة ومنها الى الأمعاء. يدل ارتفاع البيليروبين على عدة حالات، ويتعلق الأمر بنوع البيليروبين المرتفع. أهم الحالات التي تؤدي لارتفاع البيليروبين هي:
انحلال الدم (Hemolysis).
تناول بعض الأدوية.
أمراض الكبد كالتهاب الكبد أو تليف الكبد.
أمراض المرارة كانسداد المرارة، حصى المرارة والتهاب المرارة.
توجد صورتين من البيليروبين في الدم: البيليروبين المباشر (Direct Bilirubin) والبيليروبين الغير مباشر (Indirect Bilirubin). خلال الاختبار يُقاس البيليروبين الكلي (أي مجموع المباشر والغير مباشر) والبيليروبين المباشر، ويتم حساب البيليروبين الغير مباشر. النسبة السليمة للبيليروبين المباشر هي أقل من 0.3 ملغم /ديتسيلتر، والبيليروبين الكلي 0.2-1.3 ملغم /ديتسيلتر. أما البيليروبين الغير مباشر فهو حاصل طرح البيليروبين المباشر من الكلي.
· البروتين الكلي (Total Protein) والألبومين (Albumin): يتواجد البروتين في الدم بشكل طبيعي. يتكون البروتين من عدة مركبات أهمها الألبومين. تنخفض نسبة البروتين الكلي والألبومين في الحالات التالية:
سوء التغذية (Malnutrition).
الأمراض المزمنة.
فشل الكلى.
أما ارتفاع نسبة البروتين الكلي فهو أمر قد يدل على الورم النقوي المتعدد (Multiple Myeloma).
الأمور التالية قد تؤثر على نتائج اختبار كيمياء الدم، وبذلك تُصبح النتائج غير مفيدة:
· تناول الأدوية التي قد تؤثر على بعض معطيات الاختبار.
· تناول الطعام الغني بالدهنيات أو بالمشروبات الكحولية.
· القيء.
· الاسهال.
· الجفاف.
يحتاج تحليل نتائج اختبار كيمياء الدم الى معرفة واسعة في الطب، ولمهارة شديدة. كما يحتاج الأمر الى معرفة تامة وشاملة عن الحالة الطبية للمريض. نشير الى أن القيم المذكورة أعلاه ما هي الا مرجع وقد تتغير وفقاً للمختبر الذي يُجرى فيه الاختبار. كما أن الأسباب المذكورة أعلاه لخلل في اختبار كيمياء الدم هي الأسباب الشائعة، ويجب استشارة الطبيب في حال وجود أية خلل في الاختبار.