معلومات عن التدخين
أهم المعلومات عن التدخين، أضراره وكيف تحاربه
معلومات مهمة عن التدخين- الأضرار جسيمة
التدخين عادة منتشرة، ويقوم ملايين البشر بتدخين السجائر أو أنواع أخرى كالنرجيلة يومياً. لكن أضرار التدخين جسيمة، وتكلف الانسان صحته وحياته. تشير العديد من الأبحاث أن التدخين يقضي على نصف الأشخاص المدخنين، ووفقاً لمعطيات منظمة الصحة العالمية (WHO- World Health Organization) فان التدخين يسبب وفاة ستة ملايين شخص سنوياً، منهم خمسة ملايين مدخن، وما يقارب مليون مدخن أو أشخاص معرضون للتدخين للتدخين السلبي. تشير اخر المعطيات المتوفرة أن عدد الوفيات السنوي اثر التدخين قد يصل 8 ملايين سنوياً!. التدخين يقتل شخصا كل 6 ثوان. معلومات منظمة الصحة العالمية عن التدخين تشير الى وفاة ما يقارب 100 مليون شخص خلال القرن العشرين، أي ما يعادل تقريباً عدد الوفيات خلال الحرب العالمية الثانية، وربما أكثر من ذلك.
معلومات عن التدخين- الاستهلاك
تشير المعلومات الأخيرة عن التدخين أن ما يقارب 80% من المدخنين يقطنون المناطق الفقيرة أو المتوسطة، وفقط 20% يقطنون الدول المتطورة . لا يزال استهلاك التدخين في ازدياد مستمر، رغم انخفاض الاستهلاك في بعض المناطق تحديداً. لا يتوقف ضرر التدخين عند الأضرار الصحية، حيث أن التدخين يكلف عائلة الشخص المدخن أموالاً طائلة تُصرف على شراء السجائر، العلاجات الطبية وغيرها. من الواضح أن التدخين يعوق التطور والنمو الاقتصادي في البلاد المستهلكة للتدخين.
معلومات عن التدخين- التدخين السلبي
التدخين السلبي يملأ العديد من الأماكن، حيث قد يتعرض الانسان للتدخين السلبي في البيت، المطاعم، المكاتب، أماكن العمل وفي المناطق العامة المغلقة. ولا يقتصر التدخين السلبي على التعرض للسجائر فقط، انما يشمل السجائر المعلبة، الملفوفة، النرجيلة، وما يعرف بالدخان العربي. بمعنى اخر فان التعرض لأية نوع من التبغ المحروق يسبب أضراراً جسيمة، ولا يوجد مركب تبغ غير مضر. يسبب التدخين السلبي الأمراض في العديد من الحالات، ولا تقل خطورته كثيراً عن التدخين الفعلي. تشير معلومات عن التدخين وفقاً لدراسات حديثة، أن التدخين السلبي يسبب أمراض السرطان، وخاصةً سرطان الرئة، أمراض القلب والأوعية الدموية، أمراض الرئة وغيرها. معلومات عن التدخين في مجال الأطفال، تشير الى خطورة الموت السريري لدى الرضع اثر التعرض للتدخين السلبي.
المعرفة والمساعدة
وفقاً للعديد من الدراسات، فان المدخن لا يملك معلومات عن التدخين وأضراره، ولذلك من الصعب عليه الاقلاع عن التدخين دون مساعدة. على سبيل المثال تشير دراسة أجرت في الشرق الأقصى، أن فقط 37% من المدخنين يعرفون أن التدخين يسبب أمراض القلب التاجية. أما المدخن الذي يملك معلومات عن التدخين وأضراره، فانه غالباً ما يرغب في الاقلاع عن التدخين. من هنا نرى أن معرفة معلومات عن التدخين انما يزيد الوعي ويشجع المدخن على الاقلاع عن التدخين. من هنا نتقدم للمرحلة التالية وهي مساعدة المدخن في الاقلاع عن التدخين، حيث تشير الدراسات أن امكانية نجاح الاقلاع عن التدخين تزداد عند ارشاد المدخن، زيادة معلومات المدخن عن التدخين، وتوفير الأدوية التي قد تساعده في ذلك. رغم ذلك فان خدمات الصحة التي تدعم الاقلاع عن التدخين تتواجد في أقل من 20 دولة فقط، أي أن معظم المدخنين لا يتلقون المعرفة الكافية، ولا المعلومات الكافية عن التدخين أو أضراره، ولا المساعدة المناسبة للاقلاع عن التدخين.
التحذيرات والصور
تنتشر في السنوات الأخيرة طرق أخرى لمنع التدخين، ولمساعدة المدخنين في الاقلاع عن التدخين. ومن ضمن هذه الوسائل استعمال الصور الدعائية والرسومات لزيادة المعلومات عن التدخين وأضرار التدخين، وذلك لتحذير الأطفال والشباب من التدخين، ولتشجيع المدخنين على الاقلاع.
دراسات عديدة تمت في عدة بلدان كالبرازيل وكندا وتايلاند، وتدل على أن استخدام الصور الدعائية والتحذيرات يزيد من وعي الأشخاص، ويزيد من المعلومات عن التدخين مما يساعد في خفض استهلاك التدخين. اضافةً الى ذلك فان الحملات الدعائية الكبيرة تخفض استهلاك التدخين.
رغم المذكور أعلاه فان معطيات منظمة الصحة العالمية لا تدل على تقدم المجال في العالم، حيث أن التحذيرات، الصور والحملات الدعائية تُجرى في 15% من دول العالم فقط. من المفضل أن تسن الدول قوانين تجبر وضع التحذيرات على علب السجائر والتبغ، ونشر الصور الدعائية والتحذيرات في الصحف، التلفزيون ووسائل الاعلام الأخرى.
تستخدم بعض الدول والمدن وسيلة أخرى لخفض استهلاك التبغ ومنتجاته وهي سن قوانين تمنع نشر الدعايات المرتبطة بالتدخين. وسيلة
أخرى هي منع استخدام رعايات شركات التدخين في مجال الرياضة، الاعلام، السياحة، الترفيه وغيرها. تشير المعلومات المتوفرة الى أن هذه الوسائل تخفض استهلاك التدخين بحوالي 7-17%. لكن كما هي الحال بالنسبة للوسائل الأخرى، فان فقط 5-10% من الدول تقوم بتنفيذ الوسائل المذكورة أعلاه.
الضرائب تحارب استهلاك التبغ
فرض الضرائب على منتجات التبغ تعد أكثر الوسائل نجاعة في محاربة التدخين وتجارة منتجات التبغ، خاصةً لدى المدخنين الفقراء وصغار السن، حيث يصبح التدخين أمر يكلف أموالاً باهظة ولا يمكن توفيره يومياً. رغم ذلك تكمن في الأمر صعوبة بالغة، ويتمثل الأمر في الواقع بالمعلومات التالية عن التدخين والضرائب: فقط حوالي 30 دولة في العالم تفرض ضريبة مرتفعة على التبغ.
أمراض التدخين
يمكنكم الاطلاع على معلومات اضافية عن الأمراض التي يسببها التدخين وأضراره في مقالات أخرى ذات صلة. بشكل مختصر فان التدخين يسبب الأمراض التالية وغيرها:
النوبة الدماغية، أمراض القلب، احتشاء القلب الحاد، فشل القلب، فشل الكلى، أمراض الأوعية الدموية المحيطية، التصلب العصيدي، السرطان، الداء الرئوي المسد المزمن، السكري، ضغط الدم المرتفع، أمراض الأسنان، الضعف الجنسي.