كيف نهرم بجمال؟ أهمية الحفاظ على صحة البشرة مع مرور السنوات!
تعرف/ي على الخطوات المهمّة للحفاظ على نضارة بشرتك، لتكون ناصعة كالذهب في جيلك الذهبي أيضا!
البشرة هي من أول الأعضاء في الجسم التي تظهر عليها علامات الهرم. إنّ التغييرات الطبيعية التي تمر بها بشرة الانسان محتمة ومن الصعب منعها من الحدوث، وهي تشمل: ارتخاء، ترقيق، تجعد، وظهور بقع التلوين.
كذلك فان الأمراض التي تصيب الجلد تصبح شائعة أكثر مع مرور الزمن، كسرطان الجلد مثلا حيث يتفاقم مع التعرض المستمر لأشعة الشمس.
لا يمكن لأحد أن يعارض القدر ويرجع الزمن الى الخلف, ولكن من منا لا يريد الحفاظ على شبابه ان كان من ناحية معنوية أو خارجية. على الرغم من هذه الحقيقة الصعبة إلا أننا لا يجب أن نجلس مكتفين الأيادي، فهنالك الكثير من الخطوات التي من الممكن اتخاذها لتبطيء عملية الهرم التي تصيب بشرة الانسان.
تثبت الأبحاث العلمية تأثير البيئة على هرم البشرة؛ ففي بحث تم إجرائه على أزواج من التوائم وجد أن الأشخاص الذين تعرضوا فترة أطول لأشعة الشمس دون اتخاذ خطوات الحماية الكافية بدت على أوجههم علامات التقدم بالسن أكثر من توأمهم الثاني الذي لم يتعرض للشمس بنفس الدرجة.
كان للتدخين نفس التأثير، فالأشخاص المدخنين كانت علامات تقدم السن على بشرتهم بارزة أكثر.
لنفهم أولا مما تتركب طبقات الجلد:
طبقة الجلد الخارجية (epidermis)
تحوي هذه الطبقة الخلايا المولدة للصباغ (melanocytes) التي تحدد لون البشرة. هذه الخلايا موجودة بحالة تجدد مستمر طوال السنين.
أَدَمَة (dermis)
وهي الطبقة التي تحوي الأوعية الدموية والأوعية الليمفية، أعصاب، وغدد عرقية.
تحت الجلدية (اللحمة)
هذه الطبقة مكوّنة بالأساس من الدهنيات.
العلامات الطبيعية لهرم البشرة
الترقيق: تنخفض وتيرة التجدد في طبقة الجلد الخارجية (epidermis)، وبالتالي يصبح الجلد أرقًا وأكثر عرضة للتجعيد.
ارتخاء الجلد: البشرة الهرمة تحتوي على كمية أقل من مادة الأَلْياف الكُولاَجينِيَّة (collagen) المطاتية والمرنة، فبالتالي يصبح الجلد أكثر ارتخاء.
التجعيد: نفس الأسباب التي تؤدي لارتخاء البشرة مثل كمية الأقل من الأَلْياف الكُولاَجينِيَّة (collagen) المطاتية والمرنة هي نفسها أيضًا التي تؤدي لتجعيد البشرة.
بقع الهرم: وهي عبارة عن أماكن على البشرة يكون لونها غامق ممّا يميزها عن باقي أجزاء البشرة، حيث تضر بجمال وكمال البشرة العادي. بسبب الإنكشاف لأشعة الشمس يحدث تفاقم في تلوين البشرة الغير مرغوب فيه.
الجفاف: إن البشرة الهرمة تحتوي على كميات أقل من الغدد العرقية والدهنية وبالتالي تعاني بشكل أكبر من جفاف مزمن.
العلاجات المضادة لهرم البشرة
من المهم فهم الحسنات والمخاطر التي تتعلق بأي نوع من العلاجات المختلفة المطروحة وذلك بهدف اختيار العلاج الأنسب لك.
استعمال الغسول الطبي:
ان مادة الريتينويد المتواجدة في بعض المساحيق لعلاج البشرة هي عبارة عن أحد مشتقات فيتامين أ، المعروف في قدرته على تنظيف المسامات، ازالة حب الشباب، انتاج الكولاجين، تفتيح البقع البنية والنمش.
الحقن: تقنية حقن الدهن من مصادر مختلفة بالجسم الى مكان التجعيد في البشرة هي تقنية حديثة وناجعة. ولكن عليك التذكر أنها نوع من أنواع العمليات الجراحية التي تحتاج لفترة وجيزة من إعادة التأهيل.
الأقنعة الطبية: وهي عبارة عن عملية تغطية البشرة بمواد كيماوية تقوم بحرق الطبقة الخارجية التالفة. بهذه الطريقة يتم حث البشرة للتجدد أسرع وتكوين خلايا جديدة خالية من ألأصباغ الغير متوازنة والأوساخ الظاهرة للعين.
العمليات الجراحية التجميلية
الكثير من العمليات التجميلية الشائعة تشمل رفع جبين العين أو جلد الوجه. على أية حال قم باستشارة طبيبك لاختيار العملية الأنسب لك وفهم المخاطر المتعلقة بذلك.
تذكروا أنه في النهاية، أسلوب الحياة يلعب دورا مهمًا بالحفاظ على سلامة البشرة. أسلوب الحياة يشمل التغذية السليمة التي تحوي على توازن بين الخضروات والفواكه, ممارسة الرياضة والنوم بشكل كاف.
فكل هذه العوامل تلعب دورًا مهمًا في موازنة الهورومنات في الجسم وتؤدي بالتالي لبشرة أجمل.
تذكر دائمًا أن البشرة هي مرآة لصحتك واهتمامك بجسمك يوميًا.