العلاج بالخيوط: ليس لشدّ الوجه فقط
تمرّ السنوات وتظهر آثار الزمن على بشرة الوجه، بشرة العنق، المنطقة المكشوفة وكفّات اليدين. البشرى السارّة: الأمر ليس قدرًا محتومًا. علاج "خيوط الميزو" (علاج للوجه بواسطة الخيوط) سيعيد الزمن إلى الوراء.
بشرة الوجه هي المنطقة الرئيسيّة في جسمنا التي تعكس جيلنا الحقيقي وهرمنا. مع ذلك، ليست بشرة الوجه وحدها تعكس جيلنا: علامات التقدّم في السنّ تظهر أيضًا في منطقة العنق، المنطقة المكشوفة وكفّات اليدين. هذه المناطق تحديدًا من الصعب جدًا إصلاحها. البشرى السارّة هي أنّ الطبّ التجميلي، الآخذ بالتطوّر بشكل مستمرّ، يقدّم علاجًا لهذه المشاكل أيضًا.
المشكلة: هرم البشرة - الحلّ: العلاج بالخيوط
البشرة المترهّلة والجافة، المغطّاة بالتجاعيد والبقع؛ الخدود المترهّلة، الحواجب المتدلّية، تشوّش خطّ الفكّ وعظام الخدّين: كلّ هذه (وغيرها الكثير!) هي علامات التقدّم بالسنّ والتي تشير إلى هرمنا. العلاجات التجميليّة للوجه، وبالأخصّ العلاج بالخيوط لشدّ الوجه، بدون جراحة - تعتبَر علاجات ناجعة جدًا، تساعد على تخفيف ظهور علامات التقدّم في السنّ وتؤخّر عمليّة الهرم.
الكثير من المتعالجات يهتممن بعلاج بشرة الوجه ولا يعرفن أفضليّات العلاج بالخيوط. بواسطة "الخيوط الداعمة" (وتسمّى أيضًا "خيوط شدّ الوجه") يمكن تحسين مظهر البشرة ليس فقط في منطقة الوجه، بل أيضًا في المناطق التي يصعب علاجها وإصلاحها.
ما هي المناطق التي يصعب علاجها بطرق أنتي إيدجينغ؟
العنق، المنطقة المكشوفة وكفّات اليدين - هي مناطق مغطّاة بأنسجة جلديّة رقيقة وشفّافة، ومن تحتها توجد كميّة صغيرة جدًا من الدهنيّات. هذه المميّزات تؤدّي إلى هرم هذه المناطق بسرعة أكبر.
على البشرة الرقيقة، الحساسة والشفافة تظهر علامات الزمن أكثر. عندما تبدأ علامات الزمن بالظهور، فإنّها تظهر بشكل أكبر في هذه المناطق بسبب كونها رقيقة وحساسة.
في نفس الوقت، بسبب مميّزات البشرة والدهنيّات في اليدين، العنق والمنطقة المكشوفة - من الصعب جدًا إيجاد علاج تجميلي يساعد على منع الهرم و/أو يساعد على إصلاح هذه المناطق، رفعها، شدّها أو ملئها. على سبيل المثال، حقن البوتوكس غير ملائم لإخفاء التجاعيد في بشرة منطقة العنق، كفّات اليدين والمنطقة المكشوفة. حقن مواد الملء في هذه المناطق ممكن ومتّبع لكنّ نجاعته محدودة جدًا.
كيف يمكن إذًا علاج هرم البشرة في منطقة العنق، المنطقة المكشوفة واليدين؟
الحلّ الذي يعتبَر ناجعًا جدًا لحلّ هرم البشرة في منطقة العنق، المنطقة المكشوفة وكفّات اليدين - هو العلاج بالخيوط. في غالبيّة الأحيان، يرتكز العلاج بالخيوط على بعض المناطق في الجسم، بحسب الحاجة. العلاج قد يشمل علاجًا بالخيوط الذائبة في منطقة الوجه، والذي يسمّى "شدّ الوجه بدون جراحة" - إلى جانب العلاج بالخيوط لبشرة منطقة العنق وكفّات اليدين، والعلاج بالخيوط لإخفاء هرم المنطقة المكشوفة.
ما المقصد من "العلاج بالخيوط"؟! ما هو العلاج بالخيوط - وكيف يساعد كعلاج أنتي إيدجينغ؟
العلاج بالخيوط عبارة عن علاج تجميلي متّبع، طوِّر قبل بضع سنوات - ومنذ ذلك الحين وهو آخذ بالتطوّر باستمرار وبنجاعة فائقة. خلال العلاج، يتمّ إدخال خيوط مصنوعة من مادّة معيّنة (هناك بعض الأنواع من الخيوط) تحت الجلد؛ إدخال هذه الخيوط إلى المنطقة من تحت الجلد يؤدّي إلى زيادة إنتاج الكولاجين والإلاستين.
الكولاجين والإلاستين هما مادّتان يتمّ إفرازهما داخل الجسم وهما مسؤولتان عن مرونة البشرة ونضارتها. يقلّ إنتاج هذه المواد في الجسم مع مرّ السنوات؛ عمليًا، إنتاج هذه المواد (من خلال العلاج) يبطئ عمليّة هرم البشرة ويساعد على تجدّدها ونضارتها ويحسّن من مظهرها. مع مرّ الوقت، تذوب الخيوط ويتمّ امتصاصها - لكن يتمّ الحفاظ على نتائج العلاج. تأثير العلاج يستمرّ سنوات طويلة.
ما هي نتاج العلاج؟
الخيوط التي يتمّ إدخالها تحت الجلد تذوب.
الخيوط تبقى تحت الجلد، تجدّد البشرة وتؤدّي إلى رفعها وشدّها - وتساهم كثيرًا في تحسين مظهر البشرة، نضارتها، ملوستها ولمعانها. عندما يبدأ "التأثير" بالاختفاء، يمكن ويستحسن تكرير العلاج من أجل تجديد البشرة مرّة أخرى و"كسب" بضع سنوات أخرى من النضارة.
القدرة على تجديد العلاج وتكريره بحسب الحاجة تعتبَر أفضليّة كبيرة يتميّز بها العلاج بالخيوط لشدّ البشرة. لهذا العلاج أفضليّات عديدة أخرى.
ما هي أفضليّات العلاج بالخيوط لشدّ البشرة؟
علاج عادي وروتيني
الأفضليّة الكبرى لعلاج شدّ البشرة بواسطة الخيوط تكمن بعدم كونه غزويًا بالمقارنة مع العمليّات الجراحيّة لشدّ البشرة. بغضّ النظر عن المنطقة المراد علاجها في الجسم: البشرة المترهّلة والمتدلّية، الجلد الزائد، التجاعيد والبقع - جميعها علامات هرم. وجود هذه العلامات يعتبَر عائقًا تجميليًا.
للتخلّص من هذا العائق، يجب شدّ البشرة. قبل ظهور العلاج بالخيوط، الحلّ الوحيد الناجع الذي كان متوفّرًا لهذه الحالات هو عمليّة جراحيّة، والتي كانت تنطوي على استئصال الجلد الزائد وشدّ البشرة. عمليًا، استعمال الخيوط يلغي الحاجة لإجراء عمليّة جراحيّة - بشرط بدء العلاج بالوقت قبل أن يظهر الترهّل بشكل بارز. بخلاف العمليّة الجراحيّة، يمكن غجراء العلاج بالخيوط كعلاج روتيني دون حاجة لتحضير مسبق أو لفترة تعافي طويلة.
خالٍ من المخاطر
هناك أفضليّة أخرى للعلاج وهي أنّه علاج أقلّ غزوًا من العمليّة الجراحيّة بكلّ ما في الكلمة من معنى: العلاج لا يحتاج إلى تخدير، لا يحتاج إلى إجراء شقّ الجلد، لا يترك ندبات ولا ينطوي على مخاطر أو اعراض جانبيّة مثل العمليّات الجراحيّة لشدّ الوجه.
نتائج للمدى الطويل
إذا اختارت المتعالجة علاج خيوط الميزو - بغضّ النظر عن المنطقة المراد علاجها - النتائج ستكون ناجعة ولفترات أطول. كما ذكر، يجب البدء بالعلاج في الوقت المناسب، قبل ظهور العلامات الضارّة على البشرة. غالبًا، في الثلاثينات من العمر.
مظهر طبيعي
بالإضافة، العلاج بالخيوط لشدّ البشرة لا يؤثّر على تعابير الوجه ويحافظ على المظهر الطبيعي وعلى نضارة الوجه. أيّ ليس هناك قلق من ظهور علامات "جراحة" بارزة في الوجه.
ملخّص: العلاج بالخيوط الذائبة لشدّ البشرة ملائم ليس فقط لتحسين مظهر بشرة الوجه، بل لتحسين مظهر البشرة في منطقة العنق، المنطقة المكشوفة وكفّات اليدين. العلاج ناجع وله أفضليّات كثيرة. للحصول على أفضل النتائج من العلاج - من المهمّ بدء العلاج بالوقت، مع ظهور علامات الهرم الأولى.
د. أوكسانا جرشانوف تملك خبرة واسعة في الطبّ التجميلي وطبّ الجلد التجميلي.
موقع zap doctors.