أهمية ممارسة الرياضة

تأكد الأبحاث العلمية على العلاقة الاكيدة بين عدم ممارسة الرياضة واتباع نظام حياة غير فعال من الناحية الجسمانية والاصابة بأمراض مزمنة متعددة

ان طريقة الحياة الحديثة التي نعيشها تبعدنا شيئا فشيئا عن الحفاظ على نمط حياة صحي وسليم يقينا من الأمراض وأعراض الشيخوخة.

فالحياة الحديثة تشجع قلة الحركة وبالتالي تضر باللياقة البدنية. فان التكنولوجيا التي دخلت بيوتنا وحياتنا من كل صوب تقلل من ضرورة استعمال الجسم ـو الحركة للقيام بالمهام اليومية.  كذلك الاقتصاد فهو يشجع الأعمال التي لا تحتاج الى الكثير من الحركة وذلك  بتقاضي العاملين في هذه المجالات أكثر بكثير مقارنة مع العمال الذين يعملون جسديا.

تأكد الأبحاث العلمية على العلاقة الاكيدة بين عدم ممارسة الرياضة واتباع نظام حياة غير فعال من الناحية الجسمانية والاصابة بأمراض مزمنة متعددة كالسرطان, أمراض القلب, تسدد الشرايين, الشيخوخة المبكرة, السكري من نوع 2 وغيرها الكثير الكثير.

فبالتالي لم يعد يدور النقاش اليوم حول أهمية ممارسة الرياضة أو عدم أهميتها بل يرتكز على تحديد توصيات حول نوعية وكمية الرياضة التي يجب اتباعها لتفادي الأمراض والمحافظة على سلامة صحة الانسان.

توصيات منظمة صحة القلب الامريكية والجامعة الأمريكية للرياضة:

التوصيات التالية ملاءمة لأشخاص بين جيل ال18-65 وهي ملاءمة لأشخاص لا يعانون من الأمراض, أو حالات خاصة كالحمل وغيرها.

الرياضة الايروبية:

للمحافظة على صحة سليمة على البالغين من العمر 18-65 ممارسة الرياضة الايروبية الخفيفة-المتوسطة لمدة 30 دقيقة, على مدار 5 أيام من الأسبوع على الأقل.

أو ممارسة الرياضة الايروبية شديدة الحدة 20 دقيقة على مدار 3 أيام من الأسبوع على الأقل.

من الممكن التنويع من نوعية الرياضة الخفيفة المتوسطة والشديدة خلال الأسبوع.

فمثلا من الممكن ممارسة المشي السريع لمدة 30 دقيقة مرتين في الأسبوع ومن ثم ممارسة الركض السريع لمدة 20 دقيقة مرتين في الأسبوع.

الرياضة المعززة للعضلات:

للحفاظ على صحة الجسم وعدم تدهور عضلات الجسم على الانسان ممارسة هذا النوع من الرياضة مرتين في الأسبوع على الأقل. من المفضل عدم ممارسة هذا  النوع من الرياضة بأيام متتالية وذلك بهدف إعطاء العضلات الزمن الكافي لاعادة تأهيل نفسها.

من المفضل إعادة النوع المختار من التمرين 8-10 مرات حتى الشعور بالتعب وذلك لبناء العضلة بشكل أفضل.

الاستفادة من ممارسة نوعيات أشد من الرياضة ولمدة أطول:

ان ممارسة نوعيات أشد من الرياضة أو ممارسة الرياضة لفترة أطول تعود بالفائدة على ممارسيها. فأثبتت الأبحاث وجود علاقة طردية بين كمية ممارسة الرياضة والتخفيف من نسبة الإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض المزمنة.

أما عن الأشخاص الذين يودون تخفيض وزنهم فممكن ان تصل الحاجة بهم لممارسة الرياضة لمدة 300 دقيقة في الأسبوع وذلك بموازاة متابعة الحمية الغذائية الملائمة لهم.

تعرف على أنواع الرياضة المختلفة: