سرطان الكبد (Liver Cancer)
سرطان الكبد (Liver Cancer) هو نمو غير سليم لخلايا سرطانية في الكبد. يمكن يصاب الكبد بأورام حميدة لا تشكل خطر على حياة المصاب اذ ان قلما تتحول هذه الاورام الحميدة الى اورام سرطانية. ويمكن يمكن ان تكون هذه الاورام سرطانية. وقد يكون سرطان الكبد أولي- أي أن الخلايا السرطانية هي من الكبد نفسه- أو ثانوي اثر انتقال خلايا سرطانية من أعضاء أخرى للكبد. يُعتبر سرطان الكبد من أنواع السرطان التي تزداد نسبة انتشارها في السنوات الأخيرة. توجد أسباب متعددة لسرطان الكبد، أبرزها فيروسات الكبد الوبائية والكحول. من أبرز الأعراض التي يسببها سرطان الكبد، ألم البطن، الاستسقاء واليرقان، ويعتمد تشخيص سرطان الكبد على التاريخ المرضي وعلى استخدام عدة فحوصات مختبرية وتصويرية. توجد عدة امكانيات علاج لسرطان الكبد، كالمعالجة الجراحية، العلاج الكيميائي، زرع الكبد وغيرها، ويختلف اختيار العلاج وفقاً لحالة المريض ومرحلة المرض.
توجد عدة أنواع لسرطان الكبد الأولي، وتتعلق النوعية بالخلايا التي ينشأ منها السرطان نفسه. أهم الأنواع وأبرزها هو سرطان الخلايا الكبدية (HCC- HepatoCelular Carcinoma). أنواع أخرى تشمل:
· سرطان الأقنية الصفراوية (Cholangiocarcinoma).
· الورم الأرومي الكبدي (Hepatoblastoma).
· الورم البطاني الوعائي (Hemangioendothelioma).
· أنواع أخرى نادرة جداً.
كل ما هو مذكور في هذا المقال صحيح لسرطان الكبد الأولي من نوع سرطان الخلايا الكبدية، الأنواع الأخرى هي أقل انتشاراً.
من خلال مراقبة حالات سرطان الكبد في السنوات الأخيرة، تدل الدراسات على ازدياد نسبة انتشار المرض بحيث يُقدر بأنه يصيب حوالي مليون شخص سنوياً. تختلف نسبة انتشار سرطان الكبد وفقاً للعرق، الموقع الجغرافي والجنس- على سبيل المثال فان سرطان الكبد يصيب الرجال أكثر ب 4 مرات مما يصيب النساء، وترتفع نسبة انتشاره في مناطق افريقيا وشرق اسيا. ما يقارب 5% من مرضى فيروس الكبد الوبائي سي يصابون بسرطان الكبد.
عدة أسباب قد تؤدي للاصابة بسرطان الكبد، وتشمل عوامل وبائية، بيئية، أمراض وراثية وغيرها. أهم الأسباب للاصابة بسرطان الكبد هي:
· أفلاتوكسين بي 1 (Aflatoxin B1): مادة سامة ومضرة للكبد، والتعرض لها بشكل مستمر يسبب سرطان الكبد. وتقوم بعض أنواع الفطريات بانتاج وافراز الأفلاتوكسين، ويبرز الأمر في الأماكن التي يخزن بها الطعام بشكل غير جيد، خاصةً الأرز عندما لا يوضع في درجة حرارة مناسبة. هذه الظروف تسمح للفطريات بالنمو وانتاج مادة الأفلاتوكسين التي قد تسبب سرطان الكبد. يبرز الأفلاتوكسين كسبب لسرطان الكبد في شرق اسيا والدول النامية.
· فيروس الكبد الوبائي ب (HBV- Hepatitis B virus): فيروس قد يكون عديم الأعراض ولكنه قد يسبب التهاب مزمن للكبد، مما يزيد من احتمال الاصابة بسرطان الكبد. كما أن فيروس الكبد الوبائي ب يؤدي لتليف الكبد مما يزيد من احتمال الاصابة بسرطان الكبد.
· فيروس الكبد الوبائي سي (HCV- Hepatitis C Virus): فيروس اخر يؤدي لالتهاب الكبد المزمن، ومن ثم لتليف الكبد ولسرطان الكبد. معدل مدة الزمن من دخول الفيروس للجسم وحتى ظهور سرطان الكبد حوالي 30 سنة، لذا كثيرة هي الحالات التي يتوفى بها الانسان المصاب بالفيروس قبل ظهور سرطان الكبد.
· تليف الكبد (Liver Cirrhosis): عديدة هي أسباب تليف الكبد، وكل تليف للكبد قد يؤدي لسرطان الكبد. أسباب ترتبط بتليف الكبد ولكن قليلاً ما تسبب سرطان الكبد هي:
o التهاب الكبد بالمناعة الذاتية (AIH- Autoimmune Hepatitis).
o التليف مجهول السبب (Cryptogenic Cirrhosis).
o تراكم الدهنيات في الكبد: وهي حالة ترتبط بالسمنة والسكري وضغط الدم المرتفع.
o التليف الصفراوي الأولي (Primary Biliary Cirrhosis).
o بعض الأدوية قد تسبب تليف الكبد.
· المشروبات الكحولية: تناول الكحول المزمن والادمان عليه يرتبط، وبشدة، بسرطان الكبد. وذلك لأن المشروبات الكحولية تؤدي لتليف الكبد ومن ثم لسرطان الكبد.
· أمراض وراثية خاصةً داء ويلسون (Wilson Disease).
من المهم أن نشير الى أن سرطان الكبد قد يكون عديم الأعراض كلياً، وقد تظهر الأعراض فقط في المراحل المتقدمة من المرض. وفي حال ظهور أية أعراض فانها قد تكون حادة أو مزمنة. أبرز الأعراض التي تصيب مرضى سرطان الكبد هي:
· ألم البطن: أبرز الأعراض لدى مرضى سرطان الكبد، وقد يكون الألم منتشراً في كل البطن أو في الربع الأيمن الأعلى منه.
· فقدان الوزن: وقد يفقد المريض عدة كيلوغرامات من وزنه دون اتباع حمية غذائية أو تمارين رياضية.
· التعب والارهاق الشديد.
· الضعف والوهن.
· انتفاخ البطن.
· الاستسقاء (Ascites): أي تراكم السوائل في جوف البطن.
· اليرقان (Jaundice): لون أصفر في بياض العين أو الجلد وذلك بسبب تراكم مادة البيليروبين.
· تضخم الكبد (Hepatomegaly) وتضخم الطحال (Splenomegaly)- الأخير يؤدي للشعور بانتفاخ البطن، الشبع المبكر وألم البطن.
· وذمةالأرجل: أي تراكم السوائل في الأرجل.
· الحرارة المرتفعة: يشكو منها حوالي 20-50% من المرضى لسبب غير واضح.
أعراض وعلامات أخرى لمرض الكبد المزمن أو تليف الكبد، الذي قد يصاحب سرطان الكبد قد تظهر أيضاً.
· فشل الكبد (Liver Faliure): قد يؤدي سرطان الكبد لفشل الكبد، حتى دون وجود تليف الكبد. وتصاحب الأمر أعراض عديدة أبرزها أعراض ضغط الدم البابي المرتفع (Portal Hypertension).
· نقص السكر في الدم (Hypoglycemia): وذلك لأن الكبد يفقد قدرته على انتاج السكر.
· ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم (Hypercalcemia): يؤدي للعديد من الأعراض كألم البطن، العصبية، فشل الكلى وغيرها.
· ارتفاع عدد كريات الدم الحمراء (Erythrocytosis).
· انتشار السرطان: سرطان الكبد هو ورم خبيث وقد تنتشر نقائل السرطان في العديد من الأعضاء أولها الغدد اللمفاوية المجاورة للكبد. وقد ينتشر السرطان لعدة أعضاء أخرى كالعظام مما يسبب ألم العظام، النخاع العظمي مما يضر بخلايا الدم، والرئتين.
يصنف سرطان الكبد لعدة مراحل وذلك وفقاً لعدة معايير. توجد عدة أنظمة تصنيف متبعة ولن يتم ذكرها هنا. بشكل عام فان التصنيف يكون من المراحل 1 حتى 4، بحيث 1 المرحلة المبكرة، بينما المرحلة الرابعة هي المرحلة الأكثر تقدماً. انتقال السرطان للأوعية الدموية، الغدد اللمفاوية والاستسقاء هي أمور تدل على تقدم المرض. عدة اختبارات سيتم ذكرها أدناه تساعد في تصنيف مراحل سرطان الكبد.
تشخيص سرطان الكبد ليس بالأمر السهل، حيث أن التاريخ المرضي والعلامات في الفحص الجسدي قد تدل على داء كبدي مزمن ليس الا، ولذلك فان الأعراض والعلامات ليست نوعية لسرطان الكبد. رغم ذلك يعتمد الأطباء على العلامات والأعراض كأساس لتشخيص سرطان الكبد. اضافةً الى ذلك، عدة اختبارات تستخدم لتشخيص سرطان الكبد، وتشمل فحوصات مختبر أو اختبارات تصويرية.
اختبارات الدم المستخدمة لتشخيص وتقييم حالات سرطان الكبد:
· انزيمات الكبد: ارتفاع نسبة انزيمات الكبد في الدم قد يدل على سرطان الكبد، الا أن الأمر غير نوعي لأن أمراض أخرى حادة أو مزمنة في الكبد قد تسبب ذلك.
· البيليروبين (Bilirubin): مادة يقوم الكبد بافرازها في الصفراء وقد ترتفع أثناء حالات سرطان الكبد، لكن الاختبار غير نوعي أيضاً هنا.
· وظائف تخثر الدم (PT&PTT): غالباً ما تتضرر هذه الوظائف في حالات سرطان الكبد أو أمراض الكبد الأخرى.
· تعداد الدم الكامل (CBC- Complete Blood Count): لا يدل على سرطان الكبد الا أنه قد يدل على بعض المضاعفات كفقر الدم، نقص صفائح الدم وغيرها.
· ألفا فيتو بروتين (Alpha-Fetoprotein): أهم المواد التي ترتفع نسبتها في الدم عند وجود سرطان الكبد. ويستخدم الاختبار كدلالة على سرطان الكبد، ووسيلة لمتابعة سرطان الكبد أثناء العلاج. رغم استخدام الاختبار المنتشر الا أنه يرتفع لدى 50% من مرضى سرطان الكبد، لذا فان عدم ارتفاع الألفا فيتو بروتين لا يلغي امكانية سرطان الكبد.
اختبارات تصويرية:
· التخطيط فوق الصوتي (US- Ultrasound): اختبار ممتاز لتشخيص وتحري سرطان الكبد، الا أنه غير دقيق في جميع الحالات، لذا تُستخدم الاختبارات أدناه.
· التصوير الطبقي المحوسب (CT- Computerized Tomography): اختبار أكثر دقة، ويستخدم لتحديد موقع الورم، حجمه، ولتشخيص نقائل في أعضاء أخرى كالرئتين أو العظام. غالباً ما يتم استخراج عينة بواسطة ابرة خاصة من الورم بمساعدة التصوير الطبقي المحوسب، وذلك لتشخيص الحالة بشكل نهائي. حيث أن العينة هي الوسيلة الوحيدة الدقيقة لتشخيص سرطان الكبد، وتشخيص نوعه.
· التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI- Magnetic Resonance Imaging): اختبار تصويري اخر يتميز بالدقة والنوعية، ولكنه لا يزيد عن التصوير الطبقي المحوسب كثيراً. أفضلية التصوير بالرنين المغناطيسي هي انعدام التعرض للأشعة، الا أن الاختبار ليس متوفراً كالتصوير الطبقي المحوسب.
تحري سرطان الكبد هي وسيلة لاكتشاف وتشخيص سرطان الكبد في مراحله المبكرة مما يجعل العلاج مبكراً، وبذلك يمكن منع تقدم المرض دون علاج. لا تدل الأبحاث على أن وسائل التحري المستخدمة قادرة على انقاذ الكبد، رغم ذلك يتفق الأطباء والمختصون على ضرورة اجراء اختبارات التحري.
تُجرى اختبارات التحري للأشخاص ذوي عوامل الخطورة للاصابة بسرطان الكبد، كالمصابين بالفيروسات الوبائية أو بتليف الكبد. الاختبارات المستخدمة للتحري هي:
· ألفا فيتو بروتين (Alpha-Fetoprotein) مرة كل 6 أشهر.
· التخطيط فوق الصوتي (US- Ultrasound) مرة كل 6-12 أشهر أو وفقاً لتقدير الطبيب المعالج.
نمط الحياة- توجد عدة وسائل للوقاية من سرطان الكبد، وهي وسائل بسيطة لكن من المهم الانتباه اليها. الحفاظ على نمط الحياة السليم، هو من أساس الوقاية من تليف الكبد ومن سرطان الكبد. ويشمل الأمر تناول المشروبات الكحولية بكمية قليلة- أو عدم تناولها أبداً، الحفاظ على وزن معقول والامتناع عن الوصول للوزن الزائد والسمنة التي قد تؤدي لتليف الكبد. اضافةً لذلك من المهم الانتباه لتناول الأدوية والتعرض للمواد الكيميائية، فالعديد منها قد تؤدي لسرطان الكبد.
التطعيمات- تناول التطعيمات للوقاية من التهاب فيروس الكبد الوبائي ب هي الوسيلة الأفضل. ينجح التطعيم بمنع الاصابة بالفيروس بأكثر من 90% من الحالات لدى جميع الفئات العمرية. بعض الفئات تحتاج لتناول التطعيم مرات عدة خلال الحياة، كعاملي أجهزة الصحة، الأطباء، أصحاب ضعف جهاز المناعة.
الوقاية من فيروس الكبد الوبائي سي- ينتقل الفيروس بعدة طرق، ويمكن الوقاية من العدوى به بواسطة تجنب تعاطي المخدرات، عدم استخدام ابرة مشتركة مع أشخاص اخرين، عدم اقامة علاقات جنسية مع عدة أشخاص، والحفاظ على نظافة الجلد أثناء القيام بحفر الوشم عليه.
تتوفر عدة امكانيات لعلاج سرطان الكبد، ويختلف اختيار العلاج من مريض لاخر وفقاً لحالة المريض الصحية العامة، أمراض المريض الأخرى، سن المريض ومرحلة سرطان الكبد. هدف العلاج هو القضاء على الخلايا السرطانية، وفي حال كان الأمر غير ممكناً (عند تقدم درجة المرض مثلاً) يهدف العلاج لمنع تقدم السرطان ومنع انتشاره.
المعالجة الجراحية
تتم بواسطة استئصال الورم أو استئصال جزء من الكبد. تسمى العملية الجراحية باستئصال الكبد (Hepatectomy) رغم أنه يتم استئصال الجزء الذي يحوي الورم فقط، وليس كل الكبد. يتمتع الكبد بقدرة خاصة على النمو في حال استئصال جزء منه، لكن الأمر غير ممكن في حال أن الكبد مصاب بمرض اخر، كتليف الكبد مثلاً. للأسف فان حالات التليف المرافقة لسرطان الكبد كثيرة، لذا لا يمكن استئصال الكبد لدى جميع المرضى. تهدف المعالجة الجراحية لازالة كامل الورم، لذا لا يمكن اجراء العملية الجراحية في حال انتشار الورم لخارج الكبد، أو في حال انتشار الورم داخل الكبد بشكل كبير.
زرع الكبد
عملية جراحية صعبة يتم فيها استئصال كامل الكبد من جسم المريض المصاب بسرطان الكبد، وزرع كبد اخر يتم التبرع به، سواء من الأحياء أو الموتى. القرار على زرع الكبد ليس بالسهل، وتدخل عدة عوامل في الأمر، اضافةً لنقص في التبرع.
الجذ بالموجات الشعاعية (Radiofrequency Ablation)
اجراء يُجرى في العيادات الخارجية، وخلاله يتم ادخال ابر دقيقة عبر البطن الى الكبد حيث يقع الورم، وذلك بتوجيه الاختبارات التصويرية كالتخطيط فوق الصوتي أو التصوير الطبقي المحوسب. بعد ادخال الحقن بالورم، يمر تيار كهربائي من الموجات الشعاعية مما يؤدي للقضاء على الخلايا السرطانية في الورم.
العلاج بالحقن الموضعي (Local Injection Therapy)
علاج مشابه لامكانية العلاج المذكورة أعلاه، لكن في هذه الحال يقوم الطبيب بحقن الورم بالكحول الطاهر القادر على القضاء على الخلايا السرطانية. يُجرى العلاج اذا كان الورم أقل من 3 سم. يمكن حقن الورم أيضاً بحقن خاصة تؤدي لتغيير درجة الحرارة داخل الورم لدرجة حرارة منخفضة جداً لا تستطيع الخلايا السرطانية التعايش معها مما يؤدي لموتها.
العلاج الكيميائي الموضعي (Chemoembolization)
علاج موضعي اخر يُستخدم لتلطيف حالة المريض وتحسين مستوى المعيشة. خلال العلاج يتم حقن الشريان الكبدي (الذي يغذي الكبد والورم) بأدوية العلاج الكيميائي، والتي تصل الى الورم بكمية كبيرة مما يؤدي للقضاء على خلايا سرطانية. اضافةً لذلك يتم سد الشريان الكبدي بعد حقن العلاج الكيميائي، مما يؤدي لتراكم العلاج الكيميائي في الورم، وتعريض الورم لاقفار الدم- أي ان الخلايا السرطانية تتضرر مرتين، مرة من اقفار الدم وأخرى من العلاج الكيميائي. نتيجة لسد الشريان الكبدي فان خلايا الكبد السليمة تعاني أيضاً من الاقفار، مما قد يؤدي لأعراض جانبية كالحرارة المرتفعة، ألم البطن وغيرها. الا أن نجاعة العلاج كبيرة.
لا توجد دلالة واضحة أو اثباتات في بعض الدراسات أن العلاج الكيميائي العادي قادرة على الغلب على سرطان الكبد، لذا لا يتم استخدامه.
العلاج بالأشعة (Radiotherapy)
علاج اخر ذو نجاعة لا بأس بها، ويتم العلاج بأشعة موجهة للكبد. الا أن الأعراض الجانبية للعلاج خاصةً التهاب الكبد الناتج عن ذلك قد تكون شديدة.
العلاج الموجه (Targeted Therapy)
سورافينيب (Sorafenib)- أو نيكسافار (Nexavar)- هو الدواء الموجه نحو الورم ومصمم ليقدر على التداخل مع قدرة الورم على توليد أوعية دموية جديدة. وقد تبين سورافينيب كدواء قادر على إبطاء أو وقف سرطان الكبد المتقدم، من التقدم لبضعة أشهر أكثر من دون أي علاج. هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم كيفية هذا وغيره من العلاجات الموجهة يمكن ان تستخدم للسيطرة على سرطان الكبد المتقدم.
حالة سرطان الكبد التي تنتقل فيها نقائل من أعضاء أخرى الى الكبد، أي أن مصدر السرطان هو خارج الكبد. أبرز أنواع السرطان التي تنتقل للكبد هي:
- سرطان القولون.
- سرطان الثدي.
- سرطان البنكرياس.
- الورم الميلانيني.
انتشار النقائل للكبد يدل على تقدم السرطان الأولي. بالنسبة لعلاج نقائل سرطان القولون، غالباً ما يتم ذلك جراحياً باستئصال النقائل. أما نقائل سرطان الثدي يمكن استئصالها أو معالجتها بالعلاج الكيميائي الموضعي. نقائل سرطان البنكرياس هي مرحلة متقدمة جداً من المرض، ولا علاج شافي لهذه المرحلة.