الماريجوانا - Marijuana

ألماريجوانا أو الحشيش, مادَّة تُستخرج من نبتة الكانابس (Cannabis) يُمكن تدخينها كالتِّبغ, لكن يمكن أيضًا إستهلاكها بوسائل أخرى مثل خلطها مع الطَّعام أو المشروبات.

ألماريجوانا هو السَّم الأكثر إستعمالاً بعد التبغ, حيث يُقدَّر أنَّ حوالي ثلث الشباب في العالم الغربي يُدخنون المايجوانا.

تحتوي الماريجوانا على مادَّة كيميائيَّة تُعرف بالإختصار THC والتي يُعزى لها غالبيَّة التأثيرات الفسيولوجيَّة على الجسم :

• نبضات قلب سريعة.
• إرتفاع بضغط الدَّم.
• إحمرار العيون.
• ألتَّكلُّم ببطئ.
• إزدياد سرعة التَّنفس.
• جفاف الفم.
• بطئ بردَّة الفعل.
• إزدياد الشَّهيَّة على الطَّعام.

يبدأ تأثير الماريجوانا خلال دقائق من إستهلاكها ويستمر ثلاثة إلى أربع ساعات.

• ألنَّشوة (Euphoria) : وهي التأثير المرجو من الماريجوانا.
• إفتقاد القدرة على حس الزَّمن.
• هوس (Paranoia).
• تفكير غير منطقي.
• فقدان الذاكرة قصير الأمد.
• ألقلق.
• ألإكنئاب.

هذه التَّأثيرات تستمر عادةً لعدَّة ساعات, لكن بعض الآثار قد تبقى لليوم التالي.

رغم أنَّ الماريجوانا تُعتبر من السُّموم الخفيفة إلاّ أنها ما زالت تملك بعض المضاعفات. كُلما زاد إستعمال الماريجوانا زادت مخاطره :

• تقلل من نسبة التيستوستيرون (Testosterone) عند الرِّجال وبذلك تقلل من إنتاج الخلايا المنويَّة وبالتالي تضر بالخصوبة.
• إلتهاب القُصيبات الهوائيَّة والجيوب الأنفيَّة.
• ألإدمان : على عكس ما يُعتقد فإنَّ الماريجوانا تُؤدّي إلى الإدمان النَّفسي في بعض الحالات حيث أنَّ الإقلاع عنه قد يتسبَّب ببعض العوارض مثل الإكتئاب, القلق, قلَّة الشهيَّة, والميول للعنف.
• قسم من الأبحاث بيَّنت أن للماريجوانا إدمان جسماني أيضًا, لكن الأمر غير مثبت بعد.
• متلازمة نقص الدّوافع (Amotivational syndrome) : حيث يفقد الإنسان الدَّوافع لعمل أي شيء سواء الرغبة في العمل, التعليم, الأكل, الإهتمام بالمظهر الخارجي وغيره.
• يُساهم في الإصابة بمرض الفصام (Schizophrenia) : ليس واضحًا إذا كان بمقدور الماريجوانا التسبب في المرض لكن الأمر الأكيد أنَّه يُعجِّل في حدوثه.
• سرطان الرِّئة : هناك أبحاث متضادَّة حول هذا الموضوع.
• ألتأثير السلبي على الجنين إذا إستُعمل من قبل الحامل : يزيد من خطر الإجهاض, ولادة طفل صغير الوزن, مشاكل التنفس عند المولود وغيرها.