السُّكُر- Drunkness
تنتج حالة السُّكر عن إرتفاع نسبة مادة الإيثانول (Ethanol) في الدَّم إلى قيم "سامَّة". مادَّة الإيثانول موجودة في المشروبات الروحيَّة (ألكحوليَّات) وتختلف نسبتها فيها مع إختلاف نوع المشروب.
أهم العوارض :
- ألتَّحدث ببطئ وبشكل غير واضح.
- ألشُّعور بالنَّشوة.
- فقدان التَّوازن.
- ألتَّرنُّح.
- إحمرار الوجه والعينين.
- ألغثيان والتَّقيُّأ.
- إنخفاض التَّركيز.
- إنخفاض بإتِّزان العقل.
- ألقيام بتصرُّفات غريبة.
- إنخفاض نسبة السُّكر في الدَّم.
- حُماض الدَّم (Acidosis).
هذه العوارض مؤقَّته وتزول عند هبوط نسبة الكحول في الدَّم, وغالبًا لا تحتاج إلى علاج.
لكن عند إستهلاك كميَّات أكبر من الكحول قد يصل الأمر إلى فشل التَّنفُّس, إنخفاض الوعي وحتى الغيبوبة.
معرفة الطاقم الطِّبي بإستهلاك الشخص للكحول بوجود عوارض مناسبة كافية للتشخيص, لكن غالبًا ما يتم فحص نسبة الكحول في الجسم, وهناك طريقتان مُستعملتان لهذا الغرض :
- نسبة الإيثانول في الدَّم.
- فحص النَّفَس : بواسطة زفير الشخص لداخل جهاز خاص.
نسبة الكحول التي تؤدّي إلى السُّكر وعوارضه تختلف من شخصٍ لآخر لكنها غالبًا ما تكون أعلى عند الأشخاص المعتادين على الشُّرب.
عادةً لا تحتاج حالة السُّكر إلى علاج, فالعوارض مؤقَّته إلى أن يقوم الجسم بالتَّخلُّص من الكحول, لكن وكما ذكرنا سابقًا فإنَّ نسبًا عالية جدًّا من الكحول قد تؤدّي إلى :
- ألتَّنفُّس البطيء وحتى توقُّفه تمامًا : ألأمر الذي يؤدّي إلى إنخفاض كميَّة الأوكسوجين في الدَّم.
- إنخفاض درجة الوعي وحتى الغيبوبة الكاملة : يوجد تخوُّف من شرق ما يتقيّأه المريض إلى الجهاز التَّنفُّسي.
لذلك في هاتين الحالتين على الشَّخص أن يُنقل إلى مركز طبِّي لتلقي العلاج والذي يعتمد على :
- مراقبة العلامات الحيويَّة للمريض : نسبة الأوكسوجين في الدَّم, نبضات القلب, ضغط الدَّم.
- توفير الأوكسوجين للمريض, وفي حالة فشل الجهاز التَّنفُّسي يجد تنبيبه.
- إعطاء السُّكَّر عبر الدَّم بسبب هبوط نسبته في الدَّم.
- إعطاء فيتامين B1 الذي يقلل من الأضرار التي يسببها الكحول للخلايا العصبيَّة في المخ.
- مراقبة الأملاح في الدَّم, وتصحيح القيم غير السَّليمة.
- إعطاء أدوية خاصَّة بالعوارض مثل أدوية للقلق أو الغثيان.
- نسب الكحول قد تكون عالية لدرجة تحتاج للدَّيال (تنقية الدَّم).
هذا العلاج يعتبر محافظًا ويخدم المريض إلى أن يتمكَّن كبده من التَّخلُّص من الكحول.
ألخمار هي الحالة الجسديَّة والنفسيَّة المُزعجة التي يتعرَّض لها شارب الكحول بعد مرحلة السُّكر, وتحديدًا بعد نفاذ كميَّة الكحول من الدَّم. عادةً يتعرَّض الشخص لهذه الحالة في الصًّباح إذا قام بالشُّرب ليلاً.
أهم هذه العوارض :
- ألشعور بالإرهاق.
- ألغثيان والتَّقيُّأ.
- أوجاع الرأس.
- إكتئاب حاد.
- ألقلق.
- ألحساسيَّة الزائدة للضوء أو الضجَّة.
- ألإسهال.
- ألعطش.
يُعتقد أنَّ أسباب هذه الأعراض مُتعدِّدة ومنها :
- حالة الجفاف التي يتعرَّض لها الجسم وبالتالي تقلُّص حجم المخ. ألجفاف يحدث لأنَّ الإيثانول هي مادَّة مُدرَّة للبول.
- نقص السُّكّر في الدَّم.
- تراكم مواد كيميائيَّة نتيجة تحليل الكحول. لهذه المواد تأثيرات سلبيَّة.
ليس هناك علاج لحالة الخمار, لكن تُعرف بعض الطُّرق للتَّقليل منه :
- شرب الماء أو العصائر قبل وأثناء شرب الكحول يساعد على منع الجفاف.
- تناول فيتامين B6.
- تناول عصير البرتقال لغنائه بفيتامين C.
- تناول الطَّعام الغني بالمعادن مثل المُخللات.
- تناول القليل من الكحول عند حدوث الحالة وذلك لأنَّ جزءًا من العوارض ناتج عن هبوط نسبة الكحول بشكلٍ حاد في الدَّم.
- تناول فيتامين B1, B2.
- تناول طَّعام يحتوي على مادَّة ال Cysteine. يُنصح بصفار البيض بشكلٍ خاص.
- N-Acytelcysteine : يُساعد الكبد على التَّخلُّص من مخلَّفات الكحول.
- عدم تناول القهوة لأنها تساعد على الجفاف.
- من المهم أخذ قسطٍ من النَّوم أيضًا.