كم من العمر يعيش مرضى سرطان الرئة؟
يعيش مرضى سرطان الرئه فترات متفاوته، وذلك يعتمد على الكثير من العوامل مثل الجيل، مرحله تشخيص سرطان الرئه ومدى انتشار المرض، اسلوب الحياه، الحاله الصحيه، التجاوب مع العلاج.
يعتبر سرطان الرئه بشكل عام، السبب الكثر شيوعا لحالات الوفاه من بين جميع انواع مرض السرطان.
ولذلك فان اسقاطات سرطان الرئه كثيره ومهمه، اولها واخرها على المريض نفسه، وعلى العائله،المجتمع، جهاز الصحه . ومن اهم الخصائص والاسئله التي تتبادر للاذهان هي كم من العمر بقي ليعيشه مريض سرطان الرئه ؟ لا توجد معادله تستطيع ان تحدد كم بقي من السنين ليعيشها المريض، الا ان الابحاث بينت بشكل عام ان اهم العوامل التي تلعب دورا في مدى عمر مرضى سرطان الرئه هو المرحله التي تم بها اكتشاف المرض، والتي تعكس مدى انتشار الورم في انسجه العضو نفسه،او للاعضاء المجاوره، او الغير مجاوره. وبشكل عام تقسم هذه المراحل، في الحديث عن امراض السرطان كافه، الى اربعه مراحل، كلما زاد الانتشار كلما اعتبرت المرحله متقدمه اكثر.
في الحديث عن سرطان الرئه غير ذي الخلايا الصغيره، فان معدل النجاه بعد خمسه سنوات من التشخيص، ومع العلاج الموصى به، لا يقل عن 60% من الحالات التي تم تشخيصها على انها في المرحله الاولى، اي ان اكثر من 60% من مرضى سرطان الرئه الذين لديهم الورم محدود ولم ينتقل الى الانسجه المجاوره سيعيشون لاكثر من 5 سنوات. اما بالنسبه للمرحله الثانيه للانتشار، والتي تشير الى ان الورم السرطاني قد وصل الى العقد الليمفاويه في مدخل الرئه ، تصل نسبه نجاه مرضى سرطان الرئه بعد خمسه سنوات الى 40%-50%. هذا وتنخفض نسبه النجاه بعد خمسه سنوات الى 1% في الحديث عن المرحله الرابعه والتي تشير الى ارسالات لاعضاء اخرى.
اما بالنسبه لسرطان الرئه ذي الخلايا الصغيره، يعيش مرضى سرطان الرئه بعد التشخيص لمده سنه-سنتين.
اخيرا، كما ذكر سابقا، فان هذه الارقام ليست مجرده. فكم من مريض عاش اكثر وكم من مريض عاش اقل، لذلك نقول دائما، وما اضيق العيش لولا فسحه الامل.