LSD
L.S.D إختصار لـ Lysergic acid diethylamide ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك وهو أكثر سم مُستعمل من بين السُّموم المُؤديَّة إلى الهلوسة. عديم اللون والرائحة، يُمكن تقديمه كسائل، أقراص أو على ورق نشّاش. يُمكن إستهلاكه عن طريق الفم أو أقلُّ شيوعًا بواسطة قطرِة بالعين.
تأثيرات مخدر الهلوسة الـ LSD غير متوقَّعة وتختلف من شخصٍ لآخر. وعادةً تبدأ خلال 30 دقيقة بعد إستهلاك المخدر وقد تستمر الى 12 ساعة. وهي تشمل:
- ألهلوسة (Hallucination): يتهيَّأ لمستخدم المخدر صورًا وأصواتًا خياليَّة لكنَّه يراها حقيقيَّة.
- ألأوهام (Delusion): يعتقد بأمور غير موجودة.
- ألحواس تصبح حادَّة أكثر: ألسَّمع، النظر، الذوق، اللمس.
- إسترجاع ذكريات قديمة بتفاصيلها قد تؤدّي إلى الخوف.
- إزدياد وتيرة نبضات القلب وإرتفاع ضغط الدَّم.
- جفاف الفم.
- ألأرق وعدم القدرة على النَّوم.
- ألحُمّى.
- ألعرق المُفرط.
- فقدان الشَّهيَّة.
- توسُّع بؤبؤ العين.
- فقدان القدرة على حس الزَّمن.
رغم أنَّه ليس هناك خطرًا للإدمان الجسماني على هذا المخدر إلا أنَّ مخاطر استهلاكه كبيرة. فإستهلاك السُّم ولمرَّة واحدة فقط قد يؤدّي إلى أضرار مُزمنة في الدماغ:
- الذهان (Psychosis): فالشخص يتخيَّل أصوات ومناظر وأفكار غير واقعيَّة، كما يفقد القدرة على التفكير بمنطق ويعيش بعالم آخر. هذه الحالة أشبه بمرض الفصام (Schizophrenia).
- Flashback: ألمريض قد يتعرَّض للعوارض التي شعرها بها أثناء تناوله للسُّم. الأمر قد يحدث أيام أو حتى سنين بعد تناوله للسُّم.
يمكن تشخيص استخدام هذا المخدر إما عن طريق المعلومات التي يزودنا بها المريض أو من حوله.
إذا كانت هناك عوارض ملائمة يمكن القيام بفحص السُّم في البول إذ يمكن إيجاده في ظرف 24 ساعة من الإستعمال. هناك مختبرات خاصة بإمكانها فحصه في الدَّم أيضًا.
إستهلاك الـ LSD يؤدّي إلى عوارض نفسيَّة وجسديَّة عديدة، أحيانًا قد تُشكل خطرًا على حياة المُستهلك أو من حوله لذلك من المهم التوجه إلى الطوارئ حيث يتم:
- إستقبال الشخص، ومراقبة علاماته الحيويَّة : ضغط الدَّم، عمل القلب، درجة حرارته، ونسبة الأوكسوجين في دمه.
- إحتفاظه بغرفة هادئة حتى نفاذ السُّم من جسمه.
- أحيانًا يتم إعطائه مواد مهدَّئة مثل الـ Benzodiazepine.
- إستشارة طبيب نفسي.