ارتفاع ضغط الدم
ضغط الدم |
الانقباضي [ملم زئبق] |
الانبساطي [ملم زئبق] |
مستوى طبيعي |
أقل من 120 |
وأيضاً أقل من 80 |
مستوى ما قبل المرض |
120-139 |
أو 80-89 |
ارتفاع ضغط الدم - المرحلة الأولى |
140-159 |
أو 90-99 |
ارتفاع ضغط الدم- المرحلة الثانية |
أكثر أو يساوي 160 |
أو أكثر أو يساوي 100 |
تشير الاحصائيات الأخيرة بأن عدد المصابين بضغط الدم المرتفع يقترب الى بليون شخص عالمياً. ويعتبر ارتفاع ضغط الدم من أهم الأسباب لأمراض القلب الكلى والدماغ.
- الجيل: نسبة ارتفاع ضغط الدم لدى البالغين فوق جيل 60 تصل الى 65%. لذا كلما زاد العمر زاد الاحتمال للاصابة بضغط الدم المرتفع.
-
الجنس: ارتفاع ضغط الدم أكثر شيوعاً لدى الذكور.
-
العامل الوراثي: ارتفاع ضغط الدم هو مرض وراثي وهناك جينات معينة مسؤولة عن ارتفاع ضغط الدم. كما أن وجود ارتفاع ضغط الدم لدى أحد الوالدين يشكل عامل خطورة.
-
السمنة والوزن الزائد.
-
التغذية: زيادة كمية ملح الطعام أو انخفاض في البوتاسيوم والكالسيوم.
-
استهلاك المشروبات الكحولية.
-
قلة النشاط الجسدي.
-
الضغط النفسي الزائد.
ارتفاع ضغط الدم يكون أولياً في 85-90% من الحالات، معنى هذا أنه لا يوجد سبب أو مرض معين من وراء ارتفاع ضغط الدم. بينما يكون ارتفاع ضغط الدم يكون ثانوياً في 5-20% من الحالات وعندها ممكن تشخيص مرض معين يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع ضغط الدم الأولي
يعتبر ارتفاع ضغط الدم الأولي، essential hypertension، عادةً وراثي. يظهر هذا المرض لدى المتقدمين في السن. أسباب ارتفاع ضغط الدم الأولي غير واضحة تماماً، لكن هناك بعض العوامل التي تلعب دوراً مهماً:
- زيادة كمية ملح الطعام وحجم الدم الكلي.
- ارتفاع درجات هرمونات معينة التي تؤثر على ضغط الدم مثل هرمون رينين (rennin) المفرز من الكلى، الالدسترون (aldosterone) المفرز من الغدة الكظرية، والادرنلين (adrenaline) والذي يفرز من الجهاز العصبي الودي (sympathetic nervous system).
- تضيق الأوعية الدموية
ارتفاع ضغط الدم الثانوي
ارتفاع ضغط الدم الثانوي، يوجد عدة أمراض تؤدي له ومنها:
-
أمراض الكلى، تشكل 80% من أسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي، مثل خلل التنسج العضلي الليفي ( fibromuscular dysplasia)، الأمراض الكبيبية (glomerular disease) ، التهاب الكلية الخلالي ( interstitial nephritis)، الاورام الكلوية ومنها التي تفرز هرمون الرينين،الكيسة الكلوية( renal cyst)، أو تضيق الشرايين الكلوية.
العلاج في هذه الحالات يكون بالعقارات أو بطرق جراحية. - أمراض الغدة الكظرية ( adrenal gland)، وتشمل أمراض عديدة تنتج عادةً بسبب افراز مفرط لهرمونات تؤثر على ضغط الدم. من هذه الأمراض الدوستيرونية اولية ( primary aldosteronism)، داء كوشينغ ( cushing syndrome)، ورم القواتم ( pheochromocytoma).
- أمراض الغدة الدرقية: فرط الغدة الدرقية ( hyperthyroidism) أو قصور الغدة الدرقية ( hypothyroidism).
- أمراض غدد أخرى: داء العرطلة ( acromegaly)، فرط الدريقات ( hyperparathyroidism).
- انقطاع النفس الانسدادي النومي ( obstructive sleep apnea)، واللذي يرافق عادةً السمنة والوزن الزائد. نجد ارتفاع ضغط الدم لدى حوالي 50% من مرضى انقطاع النفس الانسدادي النومي. العلاج من خلال تخفيف الوزن والرياضة، وربما يوجد حاجة لاستخدام جهاز تنفس أثناء النوم- الضغط الهوائي الايجابي المستمر (CPAP).
- تضيق الأبهر ( coarctation of aorta)، ويُعتبر السبب الخلقي الأساسي لارتفاع ضغط الدم. تقريباً ثلث المرضى بتضيق الأبهر يعانون من ارتفاع ضغط الدم. العلاج في هذه الحالة بواسطة عمليات جراحية.
- تسمم الحمل ( preeclampsia)، ويحدث في الأشهر الثلاثة الأخيرة للحمل.
- الأدوية:
- حبوب منع الحمل
- مزيل الاحتقان (decongestants)
- مضادات الالتهاب اللاستيريودية ( NSAIDS)
- الكوكائين والامفيتامين
- مضادات الاكتئاب الثلاثية الحلقات (tricyclic anti depressants)
- الاستروجين
- الستيرويد
- cyclosporine
- الاريثروبويتين.
غالباً لا توجد أعراض ارتفاع ضغط الدم، وغالباً ما تتم ملاحظة ضغط الدم المرتفع خلال فحص اخر. للتأكد من ارتفاع ضغط الدم يجب قياس ضغط الدم بشكل متتابع. في حالات معينة يجب القيام بالقياس في البيت أو بشكل متتابع خلال اليوم. قليلاً ما تكون هنالك أعراض ومنها:
- الدوخة.
- الخفقان.
- التعب السريع.
- العجز الجنسي.
في حالة عدم تلقي العلاج لضغط الدم المرتفع فان المضاعفات خطيرة والضرر الحاصل للاعضاء كبير وربما يكون ضرراً غير قابلاً للتغيير، لذا من المهم تشخيص ارتفاع ضغط الدم مبكراً والبدء بالعلاج.بالاضافة الى ذلك كلما كان ضغط الدم المرتفع مستمراً أكثر وكلما ارتفع بقيمته كانت الخطورة للمضاعفات أكبر.يشكل ضغط الدم المرتفع أحد أهم الأسباب لأمراض عدة تضر بالقلب، الكلى، الدماغ، والشرايين المحيطية.
- القلب: أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة لدى من يعاني من ارتفاع ضغط الدم. أمراض القلب الناتجة من ضغط الدم المرتفع تشمل:
- تضخم البطين القلبي الايسر ( Lt. ventricle hypertrophy).
- الخلل الوظيفي الانبساطي ( diastolic dysfunction) واللذي يؤدي الى فشل القلب من خلال فقدان قدرته للانبساط.
- فشل القلب ( ما يعرف بمرض القلب عامةً). يمكن أن يؤدي ضغط الدم المرتفع الى فشل القلب بشكل مباشر بسبب فقدان قدرة الانقباض أو الانبساط.
- اضطراب نظم القلب (arrhythmia).
جميع هذه الحالات تؤدي الى فشل القلب، في حالة عدم تشخيصها وعلاجها مبكراً.
يمكن تشخيص هذه الحالات بواسطة الفحص الجسدي، تخطيط القلب (ECG)، أو تخطيط صدى القلب (echocardiography). العلاج المبكر يمنع تقدم هذه الحالات.
-
الدماغ: يُعتبر ارتفاع ضغط الدم من أهم الأسباب لاحتشاء الدماغ (cerebral infarction)، والناتج عن انسداد الأوعية الدموية التي توصل الدم الى الدماغ.كما يُعتبر ارتفاع ضغط الدم من أهم الأسباب للنزيف الدماغي. ترتفع الخطورة للاحتشاء والنزيف الدماغي كلما ارتفع ضغط الدم. وهنا أيضاً فان التحكم بضغط الدم والحفاظ على قيمة طبيعية بامكانه تقليل خطورة المضاعفات. يسبب ضغط الدم المرتفع أيضاً الخرف من نوع الخرف الوعائي (vascular dementia)، وذلك ان كان ارتفاع ضغط الدم مستمراً، مما يؤدي الى اقفار الدماغ وبذلك يفتقد الدماغ للدم والاوكسجين والتغذية مما يؤدي الى فقدانه لوظائفه والنتيجة هي الخرف.
-
الكلى: تسبب أمراض الكلى كما ذكر أعلاه ضغط الدم المرتفع، وبالمقابل فان ارتفاع ضغط الدم يسبب أمراض الكلى و داء كلوي بمرحلة نهائية. ضغط الدم المرتفع الانقباضي هو المسبب الاساسي لامراض الكلى، أما ارتفاع ضغط الدم الانبساطي فيقل اهمية، لكنه لا يزال مسبباً لامراض الكلى. يؤدي ضغط الدم المرتفع الى تصلب الكبيبات (glomerulosclerosis).
-
الشرايين المحيطية: يؤديارتفاع ضغط الدم الى العرج المتقطع ( intermittent claudication) بعد أن يضر بالشرايين المحيطية ويؤدي الى تصلبها. ويتميز العرج المتقطع بالعرج بعد المشي فترة معينة، وذلك لأن المريض يشعر بالألم في الأرجل، مما يجبره على التوقف عن المشي والجلوس حتى يخف الألم وعندها يعود للمشي، فيعود الألم وهكذا دواليك... من الممكن أيضاً أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم باعتلال الشبكية مما يؤدي الى العمى المؤقت أو الدائم. كما يتسبب ضغط الدم المرتفع بالعجز الجنسي.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
كما ذكر أعلاه فان التشخيص يتم عادةً بعد قياس ضغط الدم خلال فحوصات اخرى. يجب على الطبيب الانتباه الى الاتي:
-
أعراض ارتفاع ضغط الدم.
-
هل توجد مضاعفات لارتفاع ضغط الدم في الفحص الجسدي أو مما يشعر به المريض.
-
اذا كان ارتفاع ضغط الدم معروف فمن المستحبذ أن تُعرف تفاصيل أخرى: منذ متى يعاني المريض من ضغط الدم؟ هل تلقى العلاج؟ أي علاج؟ هل يتم قياس ضغط الدم؟ ما هي النتائج؟
-
وجود عوامل خطورة أخرى لارتفاع ضغط الدم (مما ذكر أعلاه) وأمراض القلب كالتدخين والدهنيات.
-
قياس ضغط الدم، مثلما ذكر اعلاه.
- فحوصات المختبر: عند التشخيص وأيضاً عند المتابعة لضغط الدم المرتفع يجب اجراء بعض فحوصات المختبر من أجل تشخيص مرض ما يؤدي لضغط الدم المرتفع الثانوي أو تشخيص ضرر للأعضاء المختلفة وتشخيص المضاعفات. الفحوصات التي تستعمل هي:
- تحليل البول ووظائف الكلى كالكرياتينين ( creatinine) ونتروجين يوريا الدم (BUN). الهدف هو تشخيص داء كلى الذي يسبب لضغط الدم المرتفع الثانوي أو مضاعفات كلوية لضغط الدم المرتفع.
- الشوارد: سوديوم، بوتاسيوم، الكالسيوم.
- نسبة السكر، الغلوكوز، في الدم.
- الدهنيات والكولسترول. والهدف من ذلك هو تشخيص حالات السمنة والوزن الزائد التي تعرض المريض لخطر الاصابة بضغط الدم.
من المهم ذكره أن هذه الفحوصات لا تشخص الحالات بشكل نهائي انما تساعد في عملية التشخيص فقط.!!
رغم المعلومات الموجودة عن ارتفاع ضغط الدم، ورغم القدرة على التشخيص والعلاج الا أن لعلاج ارتفاع ضغط الدم نسبة نجاح لا تعلو ال 50%. لذا نجد أن كثيرين ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم يعانون من المضاعفات أيضاً. غالبية المرضى سيحتاجون لأكثر من دواء لكي يتم الحفاظ على ضغط دم طبيعي.
أهداف العلاج:
هدف العلاج هو أقل من 140/90 لمن يعاني من ارتفاع ضغط الدم، وهذا الهدف كفيل بأن يخفض الخطورة للمضاعفات. أما من يعاني بالمقابل من السكري أو أمراض الكلى فهدف العلاج يقل عن 130/80.
ان العلاج والتحكم بارتفاع ضغط الدم يؤدي الى انخفاض الخطر لحصول جميع المضاعفات أعلاه وأهمها أمراض القلب.
تغيير نمط الحياة:
يعتبر حجر الأساس في العلاج ويساعد كثيراً في خفض ضغط الدم المرتفع. ويجب الحفاظ على الوزن والتغذية وممارسة النشاط البدني والامتناع عن عوامل خطورة أخرى. التوصيات لنمط حياة صحي هي كالتالي:
- الحفاظ على الوزن وتخفيض الوزن الزائد والامتناع عن السمنة، بهدف الحفاظ على منسب كتلة الجسم ( BMI) لقيمة أقل من 25. (يمكنك حساب منسب كتلة الجسم : قسمة الوزن على تربيع الطول. تسجل الوحدات بالكلغم/ متر مربع)
- الامتناع من الافراط في الملح في التغذية وبالتالي الحفاظ على اقل من 6 غم في اليوم من الملح (السوديوم).
- الحفاظ على تغذية غنية بالفواكه والخضراوات، والقليل من الدهنيات عامةً والمشبعة منها خاصةً.
- الحفاظ على شرب المشروبات الكحولية بأقل من كأسين في اليوم للرجال وأقل من كأس للنساء.
- الاقلاع عن التدخين.
-
ممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة على الأقل مثل المشي أو الركض.
العلاج بالأدوية:
العديد من الأدوية تستعمل في علاج ضغط الدم المرتفع،وكما ذكر أعلاه فان غالب المرضى سيحتاجون لأكثر من نوع واحد من الأدوية لكي يحافظوا على ضغط دم غير مرتفع. تظهر جميع الأبحاث التي أجريت أن كل الأدوية باستطاعتها تقليل الخطر لمضاعفات ضغط الدم المرتفع.
متى يجب البدأ باستعمال الأدوية لخفض ضغط الدم المرتفع ؟
اذا ما غير المريض نمط الحياة ولم يكن الأمر كافياً لخفض ضغط الدم المرتفع يجب البدأ باستعمال الأدوية، وذلك ان كان ضغط الدم المرتفع أكثر من 140/90 أو أكثر من 130/80 لدى مرضى السكري أو الكلى. من المهم ذكره أن البدأ باستعمال الأدوية لا يعني أبداً عدم تغيير نمط الحياة، بل يجب الحفاظ على نمط حياة صحيح.
ما هي الأدوية المستعملة لخفض ضغط الدم المرتفع ؟
مدرات البول: وهي الأدوية التي تعمل على الكلى وتجعلها تفرز الملح(السوديوم) والماء من الدم الى البول، مما يؤدي الى خفض حجم الدم وبالتالي لخفض ضغط الدم المرتفع. عادةً ما تكون أول الأدوية التي تستعمل لخفض ضغط الدم المرتفع. وتشمل مدرات البول عدة أنواع: مدرات البول الثيازيدية مثل الكلوروثيازيد (chlorothiazide)، الهيدروكلوروثيازيد (hydrochlorothiazide). وعادةً هذا النوع هو الأول الذي يستعمل لبدء العلاج لخفض ضغط الدم المرتفع.
العوارض الجانبية لمدرات البول:
- قليلة الحدوث اذا ما كانت الجرعة قليلة
- تؤدي مدرات البول الثيازيدية الى خفض ضغط الدم مما يسبب الدوخان في حالات معينة.
- مدرات البول الثيازيدية تؤدي الى خفض البوتاسيوم في الدم مما يعرض المريض لخطر اضطراب نظم القلب.
- كما أن مدرات البول الثيازيدية قد تسبب ارتفاع في درجة الحمض اليوريك (uric acid)، مما يشكل خطراً لمرض النقرس (gout disease) لكن ذلك المرض ما لا يحدث، رغم أن ارتفاع في درجة الحمض الأوري يحدث غالباً.
مدرات البول العروية (loop diuretics) مثل الفوسيد. وهي أقل استعمالاً.
مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم ( potassium sparing diuretics)، والتي تعمل على الحفاظ على البوتاسيوم داخل الجسم وافراز السوديوم في البول مما يؤدي لخفض ضغط الدم المرتفع. تستعمل أيضاً مجموعة الأدوية هذه بالاضافة لمدرات البول الثيازيدية لأن الأخيرة تسبب نقص في البوتاسيوم. من هذه المجموعة: اميلوريد( amiloride)، سبرينولاكتون( sprinolactone).
محصر المستقبلات البيتا (beta blocker)،والتي تعمل عن طريق حصر المستقبلات البيتا مما يؤدي الى حصر الجهاز العصبي الودي ( sympathetic nervous system) وبذلك لخفض تأثير الادرنالين على ضغط الدم المرتفع، وعلى القلب فتقل دقاته وبالتالي ينخفض ضغط الدم المرتفع. من هذه الأدوية:
- Atenolol اتينولول.
- Bisoprolol بيسوبرولول.
- Metoprolol ميتوبرولول.
- Propranolol بروبرانولول.
- Nadolol نادولول.
- Acebutolol اسيبيتولول.
- Carvedilol كارفيدولول.
- Labetolol لابيتولول.
الأعراض الجانبية عديدة ويجب الانتباه اليها وتشمل:
- التعب.
- الدوخة.
- الارق.
- الكوابيس.
- العجز الجنسي.
- عدم القدرة على القيام بمجهود بسبب عدم القدرة على رفع دقات القلب.
ممنوع منعاً باتاً وصف هذه الأدوية لمرضى الربو و الداء الرئوي المسد المزمن( COPD).
ACE inhibitors، تعمل هذه المجموعة بواسطة منع انتاج مركب كيماوي في الجسم المسمى انغيوتنسين II( ANGIOTENSIN II). هذا المركب يسبب تضييق الشرايين المحيطية ولذا فان منع انتاجه يؤدي الى توسع الشرايين المحيطية مما يؤدي الى خفض ضغط الدم المرتفع. من هذه المجموعة:
- الكابتوبريل، CAPTOPRIL
- ريمابريل، RIMAPRIL
- اينالابريل، ENALAPRIL
العوارض الجانبية:
- السعال المزمن. حدوثه بحوالي 25% من مستعملي الأدوية.
- الدوخة.
- الطفح الجلدي.
- في قلة من الحالات يحصل ضرر كلوي.
- الوذمة الوعائية ( angioedema)، رغم أنها نادرة الحصول الا أنها تشكل وضعاً مهدداً للحياة ويجب علاجه بسرعة.
Angiotensin II receptor blockers محصرات مستقبلات الانغيوتنسين II. وهذه المجموعة تمنع ارتباط الانغيوتنسين II بمستقبله. منها:
- لوسارتان losartan.
- فالسارتان valsartan.
العوارض الجانبية مشابهه لعوارض ال ACE inhibitors، الا أن السعال لا يحدث هنا.
محصرات قنوات الكالسيوم ( calcium channel blockers). تعمل هذه المجموعة على حصر قنوات الكالسيوم. هذا يؤدي الى منع وجود الكالسيوم في العضلات الموجودة في جدار الشرايين المحيطية. ان نقص الكالسيوم في تلك العضلات يؤدي الى عدم تقلص هذه العضلات وبالتالي تحافظ على ارتخائها وارتخاء الشرايين. النتيجة النهائية أن ارتخاء الشرايين يخفض ضغط الدم المرتفع. من هذه المجموعه:
- الاملوديبين amlodipine
- النيفيديبين nefedipine
- فيرابيميل verapamil
- الديلتيازيم diltiazem
العوارض الجانبية:
- ألم الرأس.
- الدوخة.
- البيغ( flushing) أي احمرار الوجه.
- تضخم اللثة.
- وذمة في الارجل أي انتفاخ الارجل من قسمها السفلي.
موسعات الأوعية الدموية المباشرة ( direct vasodilator)، مثل الهيدرالازين( hydralazine) والمينوكسيديل (minoxidil). تعمل هذه المجموعة على توسيع الأوعية الدموية وبذلك تخفض ضغط الدم المرتفع.
العوارض الجانبية:
- ألم الرأس.
- الاحساس بالتعب والضعف.
- الامساك.
- وذمة في الارجل أي انتفاخ الارجل من قسمها السفلي.
- ارتفاع دقات القلب.
- المينوكسيديل قد يسبب ازدياد نمو الشعر.
محصرات الألفا (alpha blockers)، وتعمل هذه المجموعة على حصر مستقبلات الالفا،مما ينتج ارتخاء العضلات الموجودة في جدار الشرايين المحيطية وبدوره خفض ضغط الدم المرتفع. من هذه المجموعة البرازوسين ( prazosin) والدوكسازوسين ( doxazosin). عادةً لا تستعمل هذه المجموعة كثيراً لخفض ضغط الدم المرتفع.
الأعراض الجانبية:
- الدوخه، وبالذات عند العبور من الجلوس للوقوف وذلك لأن ضغط الدم ينخفض عند الوقوف بشكل طبيعي، وهذه الأدويه تخفض أيضاً ضغط الدم، والنتيجة هي ضغط الدم المنخفض عند الوقوف مما يسبب الدوخه.
- ألم الرأس.
- خطر فشل القلب.
- لأجل هذه الأعراض لا تستعمل عادةً هذه المجموعة لخفض ضغط الدم المرتفع بالعلاج الأولي.
كيف يتم اختيار العلاج المناسب لخفض ضغط الدم المرتفع؟
اذا لم ينجح المريض بخفض ضغط الدم المرتفع بواسطة تغيير نمط الحياة فيجب البدأ بالعلاج بالأدوية. قبل بداية العلاج على الطبيب الأخذ بالحسبان عدة أمور تقرر أي من الأدوية يجب وصفها كعمر المريض، أمراض اخرى لدى المريض، قيمة ضغط الدم المرتفع، مدة ضغط الدم المرتفع، نتائج الفحوصات وأمور عديدة أخرى.
عادةً يبدأ العلاج لخفض ضغط الدم المرتفع، بمدرات البول الثيازيدية لوحدها وذلك في الحالات التي لا يوجد فيها مضاعفات لضغط الدم المرتفع.
العلاج بعدة أدوية لخفض ضغط الدم المرتفع:
اذا لم يحافظ على ضغط الدم طبيعي فيمكن اضافة نوع اخر من الأدوية مثل ال ACE inhibitors أو محصرات مستقبلات الانغيوتنسين II. في حالة وجود مانع لاستعمال مدرات البول الثيازيدية، يمكن استعمال أدوية اخرى.
استعمال أكثر من دواء واحد يعطي احتمالاً أكبر لخفض ضغط الدم المرتفع، ويحقق أهداف العلاج في غضون فترة أقصر. بالاضافة الى ذلك فان استعمال عدة أدوية بالمقابل يُمَكن من تقليل جرعة كل دواء وبالتالي فان الاحتمال لحصول أعراض جانبية هو أقل.
في حالة لم يتم تحقيق أهداف العلاج بواسطة نوعين من الأدوية، بالأمكان اضافة دواء اخر أو تغيير الأدوية لأجل تحقيق أهداف العلاج.
في جميع الحالات يجب الاستعانة بالطبيب وعدم تغيير الادوية تلقائياً.
حالات استثنائية لعلاج ضغط الدم المرتفع
في حالات معينة يوجد دواعي لاستعمال أدوية معينة لخفض ضغط الدم المرتفع:
- اذا كان المريض بضغط الدم المرتفع يعاني من مرض السكري، يجب استعمال ACE inhibitors .
- في حالة أن المريض مر باحتشاء عضلة القلب أو أنه يعاني من فشل القلب، يجب استعمال محصر المستقبلات البيتا و ACE inhibitors .
- اذا كان المريض يعاني من الذبحة الصدرية فيجب استعمال محصر المستقبلات البيتا.
- اذا كان المريض يعاني من أمراض الكلى المزمنة يجب استعمال ACE inhibitors أو محصرات مستقبلات الانغيوتنسين II.
في جميع الأحوال لا توجد قاعدة معينة لنوعية الدواء الذي يتوجب بدء العلاج بها لخفض ضغط الدم المرتفع، وكل حالة تختلف عن الاخرى، وعلى الطبيب اخذ القرار ورسم خطة العلاج الملائمة لخفض ضغط الدم المرتفع.
متابعة ضغط الدم المرتفع:
بعد البدء بعلاج ضغط الدم المرتفع، يجب متابعة ضغط الدم وقياسته في البيت ومراجعة الطبيب. من المفضل قياس ضغط الدم لعدة مرات خلال اليوم اذا كان ضغط الدم مرتفعاً. أما اذا كان طبيعياً فيمكن قياسته مرة كل أسبوع.
اذا نجح العلاج وعاد ضغط الدم المرتفع الى الوضع الطبيعي، فينصح بمتباعة الطبيب مرة كل 3-6 أشهر واجراء فحوصات كما ذكر أعلاه، والتأكد من عدم وجود مضاعفات.
تعتبر هذه الحالة من الحالات الخطرة لارتفاع ضغط الدم. وهي حالة طارئة يجب علاجها بسرعة والا تسببت بالموت خلال ساعات.
ما يحدث في هذه الحالة هو ارتفاع ضغط الدم بشكل مفرط حيث ممكن أن يصل الى قيم أعلى من 160-170 بالضغط الانقباضي أو أكثر من 110-120 بالضغط الانبساطي.
من يعاني من نوبة فرط ضغط الدم؟
عادةً المرضى اللذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المزمن، ولا يتلقون العلاج الكافي.
أعراض نوبة فرط ضغط الدم:
- اعتلال الشبكية، والذي يؤدي الى عدم وضوح في الرؤية أو الى فقدان الرؤية مؤقتاً.
- الاعتلال الدماغي، مما يؤدي للهذيان والارتباك.
- خلل وظائف الكلى اللتي عادةً يتم تشخيصها بواسطة فحوصات المختبر.
-
فقر الدم الانحلالي وأيضاً عادةً يتم تشخيصه بواسطة فحوصات المختبر.
عوامل الخطورة:
- العامل الأساسي هو ارتفاع ضغط الدم.
- المنشطات مثل الكوكائين والامفيتامين
- مثبط اكسيداز احادي الامين ( MAO inhibitors) اللذي يستخدم لعلاج الاكتئاب،بالذات اذا تم تناولها مع الأجبان. حيث أن الأجبان تحوي مادة تسمى التيرامين ( tyramine)، وتفاعل هذه المادة مع مثبط اكسيداز احادي الامين يمكنه رفع ضغط الدم حتى نوبة فرط ضغط الدم.
- ورم القواتم ( pheochromocytoma).
-
ضرر للنخاع، اثر أذى أو صدمة للظهر.
علاج نوبة فرط ضغط الدم:
الهدف من العلاج هو خفض ضغط الدم المرتفع وبسرعة، لكن لا يجب خفض ضغط الدم المرتفع بشكل كبير.
هدف العلاج هو خفض ضغط الدم المرتفع الى قيم 160/100 تقريباً خلال الساعة الأولى، ومن بعدها يمكن خفض ضغط الدم المرتفع بشكل تدريجي. الهدف من هذه الطريقة هو ازالة الخطر أولاً ومن ثم العلاج المستمر.
الأدوية المستعملة:
- النيتروبروسيد واللذي يعمل على توسيع الأوعية الدموية.
- لابيتولول من مجموعة محصر المستقبلات البيتا.
-
النيكارديبين من مجموعة محصرات قنوات الكالسيوم.