سرطان الرحم (Uterine Cancer)
· بطانة الرحم (Endometrium): الطبقة الداخلية التي تُبطن جوف الرحم. تتكاثر وتتضخم خلايا بطانة الرحم خلال الشهر لدى الأنثى، وذلك اثر تأثير الهرمونات النسائية على خلايا بطانة الرحم، وخاصةً الاستروجين (Estrogen). عند حدوث الدورة الشهرية، فان مُعظم بطانة الرحم تسقط وتخرج من المهبل، لتؤدي لنزيف وافرازات الدورة الشهرية. اذا ما حملت الأنثى، فان بطانة الرحم المُتضخمة تستقبل الحمل ولا تسقط.
· عضل الرحم (Myometrium): الطبقة الخارجية من جدار الرحم، وتتكون من عدة طبقات عضلية تعمل على تقليص الرحم عند الحاجة.
قد يُصيب السرطان كل من طبقات الرحم ولسرطان الرحم عدة أنواع، حيث أن سرطان بطانة الرحم (Endometrial Carcinoma) هو الأبرز والأكثر شيوعاً وسيتم الحديث عنه. قد تظهر أورام عضلية من طبقة عضل الرحم، الا أنها حميدة وأقل خطورة.
· الجيل: مُعظم حالات سرطان الرحم تظهر عند سن السبعين، الا ان 25% من حالات سرطان الرحم تظهر في جيل مُبكر.
· التغذية: ان التغذية المليئة بالدهنيات الحيوانية تزيد من احتمال الاصابة بسرطان الرحم.
· الوزن الزائد والسمنة : تؤدي الى زيادة افراز الاستروجين، وبذلك تزيد من خطورة الاصابة بسرطان الرحم.
· العلاج بالأستروجين: وقد يُستخدم العلاج بالأستروجين لعلاج أعراض الاياس (Menopause) أو لمنع الحمل. اذا ما استخدم الاستروجين لوحده، دون تناول البروجيسترون بالمقابل، تزداد خطورة الاصابة بسرطان الرحم.
· الاياس المُتأخر (Late Menopause): أي انقطاع الدورة الشهرية بعد سن 55، ويؤدي الأمر الى زيادة افراز الاستروجين على مر السنين مما يزيد من احتمال الاصابة بسرطان الرحم.
· عدم الولادة (Nulliparity): خلال الحمل وفترة الرضاعة، فان الرحم يتعرض لكمية أقل من الاستروجين. لذا فان عدم الولادة يُعرض الرحم الى الكثير من الاستروجين ويزيد من خطورة الاصابة بسرطان الرحم.
· متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS-Polycystic Ovarian Syndrome): متلازمة قد تُصيب الاناث ويكون فيها المبيض مليء بالكيس. في المتلازمة فان افراز الاستروجين يزداد مما يؤدي الى ازدياد خطورة الاصابة بسرطان الرحم.
· السكري.
· ضغط الدم المرتفع.
· مُتلازمة لينش (Lynch Syndrome): مُتلازمة تُعرض مرضاها للعديد من الأورام، أهمها سرطان القولون وسرطان الرحم.
· التاموكسيفين (Tamoxifen): نوع دواء مُستخدم لعلاج سرطان الثدي. قد يؤدي استعماله المُستمر الى زيادة خطورة الاصابة بسرطان الرحم.
· التاريخ العائلي: اذا ما أصيبت احدى القريبات من الدرجة الأولى (أي الأم أو الأخت) بسرطان الرحم، يزداد احتمال الاصابة بسرطان الرحم.
غالباً ما يؤدي وجود الاستروجين وبكثرة الى تكاثر خلايا نسيج بطانة الرحم، يُسمى الأمر بتكاثر النسيج (Endometrial Hyperplasia). مُعظم حالات سرطان الرحم تنشأ من تكاثر نسيج بطانة الرحم.
· قبل الاياس (Menopause) فان النزيف المهبلي الغير طبيعي هو النزيف الذي يظهر ما بين نزيف الدورة الشهرية، أو النزيف الشديد عند الدورة الشهرية.
· بعد الاياس، فان النزيف المهبلي الغير طبيعي هو أي نزيف يظهر لدى الأنثى.
تختلف كمية النزيف وشدته، وقد يكون مُجرد بقع قليلة من الدم، أو يكون نزيفاً شديداً. رغم أن النزيف المهبلي هو أبرز الأعراض، وأكثرها مُثيراً للقلق، فان فقط 5-10% من حالات النزيف المهبلي هي بسبب سرطان الرحم. هناك أمور عديدة قد تؤدي للنزيف المهبلي ويجب على الطبيب استبعادها.
قد يؤدي سرطان الرحم الى أعراض أخرى، ولكنها أقل بروزاً من النزيف المهبلي:
· ألم الحوض أو البطن: ويكون الألم غير واضحاً من حيث موقعه، وتختلف شدته وقد يُشبه المغص.
· قد يمتد السرطان ويضغط على الأعضاء المجاورة كالمثانة فيؤدي لالحاح البول او عسر البول.
· تضخم الرحم: ويكون في المراحل المُتقدمة وغالباً فان الطبيب يستطيع اكتشاف الأمر خلال الفحص الجسدي.
· فقر الدم: قد يؤدي النزيف الى فقدان لدم المُزمن مما يؤدي لفقر الدم.
· تدمي الرحم (Hematometra): أي أن كُتلة دم قد تتراكم في الرحم مما يؤدي لتدمي الرحم.
· تقيح الرحم (Pyometra): كُتلة الدم التي قد تتراكم في الرحم قد تُصاب بالعدوى وتلتهب مما يؤدي لاخراج (Abscess) في الرحم ويُسمى بتقيح الرحم.
· التهاب الصفاق (Peritonotits): وذلك اذا ما نتشر تقيح الرحم الى جوف البطن.
· ثقب الرحم (Uterine Perforation): قد يثقب الورم الرحم، أو ينثقب الرحم خلال اجراء اختبارات وادخال أجهزة في الرحم. ذلك لأن الرحم المُصاب بالسرطان يكون أضعف. قد يؤدي ثقب الرحم الى انتشار سرطان الرحم في جوف البطن، وغالباً ما يتطلب ثقب الرحم المعالجة الجراحية.
· غالباً ما ينتشر سرطان الرحم الى الأعضاء المجاورة كعنق الرحم، المبيض أو قنوات فالوب (Fallopian Tubes) وهي الأنابيب التي تصل بين الرحم والمبيض.
· الحوض: قد ينتشر سرطان الرحم الى الحوض وجوف البطن وذلك بعد انتقال الخلايا السرطانية من الرحم الى الحوض وجوف البطن، من خلال قنوات فالوب.
· المثانة: اذا ما انتشر سرطان الرحم الى المثانة، يؤدي لأعراض تتعلق بالمثانة كعسر البرول، الحاح البول وأخرى.
· المُستقيم: يؤدي انتشار سرطان الرحم للمُستقيم لأعراض كالاسهال، الدم في البراز وأخرى.
· العقد اللمفاوية (Lymph Nodes): قد ينتشر سرطان الرحم الى العقد اللمفاوية في الحوض ويؤدي لانتفاخها. نادراً ما يؤدي انتفاخ العقد اللمفاوية الى أعراض تُذكر، الا أن تشخيص انتشار الورم اليها مُهم لتصنيف مراحل سرطان الرحم.
· الانتشار لأعضاء أخرى تبعد عن الرحم كالعظام، الرئتين، الكبد والدماغ وأخرى. حيث تنتقل نقائل سرطان الرحم الى هذه الأعراض عن طريق الأوعية الدموية. تتعلق الأعراض بالعضو المُصاب.
· اختبارات الدم:
- تعداد الدم الكامل (CBC-Complete Blood Count) لتشخيص فقر الدم.
- المؤشرات السرطانية مثل CA-125 والذي يرتفع عند وجود سرطان الرحم.
- اختبار انزيمات الكبد، وقد تكون الانزيمات مرتفعة اذا ما انتشر الورم للكبد.
- اختبار الغلوكوز لتشخيص السكري (كونه من عوامل الخطورة).
· خزعة الرحم (Endometrial Biopsy): اجراء بسيط يُجرى في عيادة الطبيب، ويقوم الطبيب بادخال حُقنة الى الرحم عن طريق المهبل. ويستخدم الطبيب الحُقنة لاستخراج عينة من بطانة الرحم. يتم فحص العينة في المُختبر، تحت المجهر. دون وجود عينة من بطانة الرحم لا يُمكن تشخيص سرطان الرحم نهائياً. توجد حقن خاصة لاستخراج العينة، الا أن هذا الاجراء أقل نوعية ويُمكن أن يُخطئ. في هذه الحالات يتم تنفيذ اجراءات أخرى.
· التوسيع والكشط (D&C- Dilatation & Curettage): اجراء يُجرى في غرفة العمليات بعد التخدير الموضعي أو الكلي، وخلاله يتم توسيع عنق الرحم وكشط بطانة الرحم. بعد الكشط فان البطانة المُستخرجة يتم ارسالها الى المُختبر وتُفحص عينة منها تحت المجهر لتشخيص سرطان الرحم. تُعتبر التوسيع والكشط، الطريقة الأفضل والأكثر نوعية ودقة لتشخيص سرطان الرحم، الا أنها أقل استخداماً كونها تحتاج لغرفة عمليات. لذا من المُتفق عليه اجراء خزعة الرحم بدايةً، واجراء التوسيع والكشط اذا ما كانت النتيجة غير واضحة.
· الاختبارات التصويرية: هدفها الأساسي هو اكتشاف انتشار سرطان الرحم الى أعضاء أخرى، والمساعدة على تصنيف مراحل سرطان الرحم. أهم الاختبارات المُستخدمة هي:
- التصوير بالأشعة السينية للصدر (CXR- Chest X-Ray): والهدف منه اكتشاف انتشار سرطان الرحم للرئتين.
- تنظير الرحم (Hysteroscopy): اختبار لرؤية جوف الرحم من الداخل ويُجرى بحيث يتم ادخال أنبوب الى الرحم، من خلال المهبل. توجد كاميرا في طرف الأنبوب ويستطيع الطبيب رؤية جوف الرحم من خلالها، ورؤية الورم. من أخطر مضاعفات تنظير الرحم، هو ثقب الرحم. يُمكن استخراج عينة عند تنظير الرحم.
- التخطيط فوق الصوتي (Ultrasound): يُمكن اجراء التخطيط فوق الصوتي للرحم والحوض. يُمكن اجراء التخطيط من خلال جلد البطن أو ادخال الجهاز الى المهبل. يُستخدم التخطيط فوق الصوتي لترصد النساء ذوات عوامل خطورة للاصابة بسرطان الرحم، أو لترصد سرطان الرحم بعد العلاج.
- التصوير الطبقي المحوسب (CT- Computerized Tomography): والهدف منه اكتشاف حجم سرطان الرحم، انتشار سرطان الرحم في الأعضاء المختلفة والعقد اللمفاوية. يمكن تصوير قسم معين من الجسم كالدماغ فقط، أو تصوير الجسم من الرأس وحتى الحوض.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI- Magnetic Resonance Imaging): لنفس استعمالات التصوير الطبقي المحوسب، وهو أقل استعمالاً.
لتشخيص سرطان الرحم يحتاج الطبيب الى عينة الرحم، وقد يتم استخراج العينة بواسطة الخزعة، تنظير الرحم أو التوسيع والكشط.
· عمق اختراق سرطان الرحم لجدار الرحم.
· انتشار سرطان الرحم الى العقد المفاوية أو الأعضاء المجاورة كالمهبل وعنق الرحم.
· انتشار سرطان الرحم الى أعضاء أخرى كالمثانة، المُستقيم، الكبد وأخرى أبعد.
المرحلة الأولى هي المرحلة التي يظل فيها سرطان الرحم داخل بطانة الرحم، بينما المرحلة الرابعة هي المرحلة التي ينتشر فيها سرطان الرحم الى أعضاء بعيدة. تحتاج الأورام في المراحل المُبكرة الى علاج أبسط من الأورام في المراحل المُتقدمة. لا يُمكن اكمال تصنيف مراحل سرطان الرحم دون اجراء عملية جراحية لاستئصال الرحم. لذا فان تصنيف مراحل سرطان الرحم يكون كاملاً فقط أثناء الجراحة والتي تُستخدم لعلاج سرطان الرحم.
غالباً ما يستخدم الأطباء تصنيف لدرجة خطورة السرطان:
· الاختطار المنخفض (Low risk): هو السرطان الموجود داخل الرحم وتحديداً داخل بطانة الرحم- المرحلة الأولى.
· الاختطار المتوسط (Intermediate Risk): حالات السرطان الذي اخترق الجدار لكنه لا يزال موضعياً- بعض حالات المرحلة الأولى والمرحلة الثانية.
· الاختطار المرتفع (High Risk): السرطان الذي انتشر الى أعضاء أخرى- المرحلة الثالثة والرابعة.
تدريج سرطان الرحم هو تدريج يعتمد على مواصفات خلايا سرطان الرحم. يتم تحديد التدريج خلال اختبار العينة تحت المجهر. توجد ثلاثة درجات لسرطان الرحم، وكلما تقدمت الدرجات ازدادت خطورة السرطان، خطورة تنكسه وقلت فرص الحياة والشفاء منه.
· المُعالجة الجراحية.
· العلاج بالأشعة.
· العلاج الهرموني.
· العلاج الكيميائي.
تختلف اختيارات العلاج وفقاً لحالة المريضة، أمراضها السابقة مرحلة سرطان الرحم وتدريج سرطان الرحم. كلما تقدمت مرحلة ودرجة سرطان الرحم، زاد الاحتمال لتنكسه بعد العلاج، وبالتالي فان العلاج كان أشد وتتضمن امكانيات أكثر.
المُعالجة الجراحية
هدف المُعالجة الجراحية هو تصنيف مرحلة سرطان الرحم نهائياً، بالاضافة الى ذلك فان المعالجة الجراحية تُشكل امكانية العلاج الأبرز لسرطان الرحم. تُجرى العملية الجراحية في المُستشفى، وبالتخدير الكلي. خلال العملية يتم شق البطن عند الحوض، بشق طولي في خط الوسط. من ثم يتم اجراء عدة أمور:
· استئصال الرحم، المبيضين، وقنوات فالوب.
· اذا ما وجد الطبيب الجراح انتشار اخر لسرطان الرحم، عليه ازالته.
· فحص العقد اللمفاوية واذا ما كانت مصابة بسرطان الرحم سيتم استئصالها.
· استخراج سائل من جوف البطن، واختباره لفحص وجود خلايا سرطانية فيه.
يُمكن اجراء العملية الجراحية بتنظير البطن، أي ادخال منظار الى البطن عبر شقوق صغيرة لا تتعدى السم الواحد، بالاضافة الى ادخال أدوات جراحية أخرى لاستئصال الرحم. يعود القرار على طريقة اجراء العملية الجراحية لأفضليات الطبيب الجراح وحالة المريضة الصحية.
اذا لم تسمح الحالة الصحية للمريضة باجراء العملية الجراحية، بسبب أمراض أخرى، يجب العلاج بالأشعة لوحدها.
أهم مضاعفات العملية الجراحية هي أعراض الاياس أو انقطاع الطمث (Menopause)، وذلك بسبب استئصال المبيضين، مما يؤدي لعدم افراز الاستروجين. لذلك تظهر أعراض عديدة مثل الحرارة المرتفعة، تغييرات المزاج، هبات الحرارة وأخرى عديدة. ينصح بعض الأطباء بعلاج هذه الأعراض الجانبية بواسطة الاستروجين، ولا ضير في ذلك بعد استئصال الورم.
العلاج بالأشعة
العلاج بالأشعة يعني توجيه أشعة سينية (X- Ray) عالية الطاقة الى العضو المصاب بالسرطان. يؤدي الأمر الى ضرر للخلايا السرطانية، وبذلك يُسبب موتها. كما أن العلاج بالأشعة يمنع خلايا السرطان من الانتشار. غالباً ما يتم العلاج بالأشعة عند استلقاء المريض ومن ثم توجه الأشعة، من جهاز خاص، للعضو المُصاب. يتم العلاج بالأشعة 5-6 أيام في الأسبوع، ولمدة 5-6 أسابيع في أغلب الحالات.
يُستخدم العلاج بالأشعة في حال سرطان الرحم كعلاج اضافي لحالات سرطان الرحم المُتقدمة. تكمن نجاعة العلاج بالأشعة في تقليل تنكس سرطان الرحم. توجد امكانيتين لاجراء العلاج بالأشعة:
- العلاج بالاشعاع الخارجي: أي أن الجهاز الذي يُصدر الأشعة خارج الجسم، ويتم توجيه الأشعة الى الرحم.
- علاج الأشعة الموضعي أو العلاج الكثبي (Brachytherapy): حيث يتم ادخال جهاز الأشعة الى المهبل وتقريبه الى الرحم قدر الامكان، ومن ثم تشغيله لكي يُصدر الأشعة. يؤدي هذا العلاج الى أعراض جانبية أقل من العلاج بالشعاع الخارجي.
أهم الأعراض الجانبية للعلاج بالأشعة هي:
- التعب والارهاق.
- الحاح البول.
- عسر البول ( أي الألم عند التبول).
- تساقط الشعر في منطقة الحوض.
- التهاب المُستقيم مما يؤدي لألم في المستقيم والاسهال.
- الدم في البراز.
- تضيق المهبل.
- النزيف المهبلي.
- سلس البول أو سلس البراز: أي تسربهما.
يُمكن تقليل الأعراض الجانبية اذا ما قلت جرعة الأشعة، بالمقابل هناك حاجة لجرعة معينة من الأشعة لكي يتم علاج السرطان. لذا فان الحاجة للعلاج بالأشعة هو أمر يجب نقاشه مع الطبيب.
العلاج الكيميائي
العلاج الكيميائي هو علاج بأدوية تُبطئ تكاثر الخلايا أو تُوقفه كلياً. يؤثر العلاج الكيميائي على الخلايا التي تتكاثر بسرعة (كخلايا السرطان) وبذلك يمكن علاج السرطان، كلياً أو جزئياً. الا أن لهذه الأدوية أعراض جانبية وخاصةً على الأنسجة التي تتكاثر خلاياها بسرعة كخلايا الدم، الجهاز الهضمي وأخرى. أغلب الأدوية الكيميائية تُعطى عن طريق الوريد وليس بالفم، ويتم تناولها مرة في الأسبوع ولمدة عدة أسابيع. كل دورة علاج هي عبارة عن عدة أسابيع من تناول الأدوية الكيميائية.
في حال سرطان الرحم، فان العلاج الكيميائي يشمل أدوية من نوع سيسبلاتين (Cisplatin) ودوكسوروبوسين (Doxorubicin) وأخرى. يُستخدم العلاج الكيميائي كعلاج اضافي بعد العملية الجراحية في الحالات المتقدمة، أو لعلاج الحالات المتقدمة، أو لعلاج سرطان الرحم المُتنكس. يُفضل استخدام عدة أدوية بالمقابل.
أهم الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي هي:
- تعب، ارهاق.
- الغثيان والقيء.
- تساقط شعر الرأس.
- الاسهال.
- فقر الدم، قلة كريات الدم البيض مما يزيد من احتمال العدوى، وقلة صفائح الدم مما يزيد من احتمال النزيف.
- الاخدرار والنخز في الأطراف لأن العلاج الكيميائي قد يضر الأعصاب.
العلاج الهرموني
العلاج الهرموني هو علاج بواسطة تناول البروجسترون، والذي يعمل بعكس الاستروجين. نظراً لأن سرطان الرحم يتكاثر وينتشر تحت تأثير الاستروجين، فان العلاج بالبروجيسترون- والذي لديه التأثير العكسي- يُضعف سرطان الرحم، يوقف تكاثره وقد يؤدي لتراجعه. يُستخدم العلاج بالاستروجين في الحالات المُتقدمة والتي انتشر فيها سرطان الرحم لأعضاء أخرى.
اختيار العلاج المناسب
يعتمد اختيار العلاج المُناسب على حالة المريضة، أمراضها السابقة، مرحلة وتدريج سرطان الرحم وقدرتها على تحمل الأعراض الجانبية للعلاج.
· الاختطار المنخفض (Low risk): يتم علاجه بالمعالجة الجراحية فقط.
· الاختطار المتوسط (Intermediate Risk): يتم علاجه بالمعالجة الجراحية والعلاج بالأشعة.
· الاختطار المرتفع (High Risk): يتم علاجه بجميع امكانيات العلاج
متابعة وترصد سرطان الرحم
نظراً لأن حالات سرطان الرحم قد تتنكس، وتظهر مرة أخرى حتى بعد العلاج يجب متابعة حالات سرطان الرحم وترصدها. يتم الأمر خلال زيارة الطبيب مرة كل 3-6 أشهر خصوصاً خلال السنوات الأولى، واجراء الفحص الجسدي أو الاختبارات اللازمة لترصد سرطان الرحم. الهدف من المتابعة والترصد هو اكتشاف سرطان الرحم المتنكس قبل ظهوره، وقبل أن يؤدي لأعراض أو ينتشر.
· التحكم بالوزن.
· القيام بالنشاط الجسدي.
· التحكم بالأمراض كضغط الدم المرتفع والسكري.
· ترصد النساء ذوات الخطورة العالية للاصابة بسرطان الرحم، وذلك بواسطة متابعة الطبيب مرة كل شهر، اجراء التخطيط فوق الصوتي والتحكم جيداً بعوامل الخطورة.
· استئصال الرحم الوقائي (Prophylactic Hysterectomy): عملية جراحية تُجرى للنساء المريضات بمتلازمة لينش، وذلك بعد أن يُتممن ولاداتهن. يقي استئصال الرحم في هذه الحالات من سرطان الرحم.
· في حال تناول العلاج بالاستروجين لأعراض الاياس (Menopause)، يجب تناول البروجسترون أيضاً لتقليل ضرر الاستروجين.