قلة النوم والارق، هناك اسباب وهناك علاج
هل تواجه صعوبة في الخلود الى النوم؟ هل تعاني من نوم غير غميق؟ هل تعاني من الارق؟ تعال للتعرف على الارق، اسبابه وطرق علاجه.
عندما تواجه صعوبة في الخلود الى النوم، تواجه صعوبة في الحفاظ على نوم متواصل خلال الليل، تعاني من نوم غير عميق لا تشعر بعده بالراحة المرجوّة، او تنهض باكرًا جدًّا على الرغم من توفّر الزمن الكافي والظروف الملائمة للنوم، ممّا يؤثّر سلبًا على ممارسة حياتك اليومية بالشكل الطبيعي فهذا يعني انك تعاني من الأرق (Insomnia).
شخص ينام عدد قليل من الساعات خلال الليل ولا يعاني من مشاكل خلال ممارسة حياته اليوميّة لا يعتبر أنّه يعاني من الأرق، فهنالك أشخاص يكتفون بعدد قليل من ساعات النوم وهذا الوضع طبيعي بالنسبة لهم.
يُعتبر الأرق من اكثر المشاكل الطبية شيوعًا، كما وان نسبة انتشار الأرق تزداد مع التقدّم بالعمر، وتكون مرتفعة اكثر لدى النساء، العاطلين عن العمل، المطلّقين والذين يعيشون ضمن مستوى معيشة متدنٍّ اجتماعيًا واقتصاديًا.
أسباب وعوامل خطورة الإصابة بالأرق:
اضطرابات نفسيّة
إصابة سابقة بالأرق
فرد آخر في العائلة يعاني من الأرق
الاستيقاظ بسهولة من النوم
حالة صحّيّة غير سليمة والمعاناة من أوجاع
أعراض الأرق:
الصعوبة في البدء بعمليّة النوم، إذ قد يستغرق المصاب بالأرق نصف ساعة أو أكثر كي ينام.
عدم المقدرة على مواصلة النوم لأكثر من 6 ساعات لمدّة ثلاث ليالٍ على الأقل أسبوعيًّا. وفي حالات قصوى لا يستطيع الشخص النوم إطلاقًا لعدّة ليالٍ.
أعراض خلال النهار:
الشعور المستمر بالتعب والإرهاق
الشعور المتواصل بالنعاس
قلّة الانتباه والتركيز
ازدياد في ارتكاب الأخطاء أو الحوادث
عدم المقدرة على ممارسة العمل والمهام اليوميّة بشكل سليم
اضطرابات مزاجيّة وسلوكيّة
بطء في الحركة وقلّة حيويّة
توتّر، آلام في الرأس أو اضطرابات في الجهاز الهضمي
قلق مستمر حول النوم
تشخيص الأرق:
من المهم أن يفكّر الطبيب بإمكانيّة الإصابة بالأرق لدى المريض حتى ولو لم يصرّح المريض بشكل واضح عن الصعوبات التي يعاني منها عند الخلود إلى النوم أو خلاله، إذ أنّ 30% فقط من الذين يعانون من الأرق يصرّحون عن ذلك أمام الطبيب.
من المهم أيضًا الكشف عن أمور أخرى قد تكون مرافقة للأرق: اضطرابات ومشاكل صحّيّة، أمراض في الجهاز العصبي، اضطرابات نفسيّة، اضطرابات خلال النوم أو تناول أدوية معيّنة لها علاقة بالإصابة بالأرق.
علاج الأرق:
معالجة الحالات الصحّيّة الجسديّة أو النّفسيّة المضطربة المرافقة للأرق إن وجدت. بالإضافة إلى ذلك، المحافظة على نهج نوم سليم أي:
الخلود للنوم فقط عند الشعور بالحاجة إلى النوم
عدم استعمال السرير لأغراض أغرى غير النوم كالأكل، القراءة ومشاهدة التلفاز
في حالة عدم المقدرة على النوم بعد مرور 20 دقيقة عندها النهوض من السرير وتغيير الغرفة والعودة للسرير فقط عند الشعور مجدّدًا بالنعاس. بالإمكان تكرير هذه العمليّة حسب الحاجة.
النهوض من السرير عند الشعور بالراحة والاكتفاء من النوم.
الحفاظ على ساعة نوم ثابتة وساعة استيقاظ ثابتة أيضًا
تجنّب الإجبار على النوم
عدم نوم قيلولة خلال النهار
ممارسة الرياضة لمدّة 20 دقيقة على الأقل قبل الخلود إلى النوم بحوالي 4-5 ساعات
تجنّب المشروبات التي تحتوي على مادة الكافائين بعد تناول وجبة الغذاء
تجنّب شرب الكحول قبل النوم
تجنّب التدخين وخصوصًا في ساعات المساء
عدم الخلود إلى النوم وهنالك شعور بالجوع
معالجة ما يثير القلق قبل النوم
تهيئة بيئة وظروف ملائمة للنوم